«الطاقة الذرية»: لا يوجد مؤشرات على توجه إيران لإنتاج سلاح نووي

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يمكن لإيران استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، ولا مؤشرات على توجه إيران نحو إنتاج سلاح نووي، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

الضربات التي وجهت للبرنامج النووي الإيراني

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن الضربات التي وجهت للبرنامج النووي الإيراني شديدة لكنها لم تدمره بالكامل، كما أن إيران تمتلك القدرات الصناعية والتكنولوجية للتخصيب.

الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران

من جانبه؛ قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران استهدفت منشآت في أصفهان الإيرانية، لكن دون أن تمس جوهر المشروع النووي الإيراني، المتمثل في اليورانيوم عالي التخصيب، موضحًا، أن التحصينات العميقة في أصفهان، التي تصل إلى أكثر من 60 مترًا تحت الأرض، حالت دون تحقيق تأثير مباشر باستخدام القاذفات التقليدية، ما دفع إسرائيل لاستخدام صواريخ توماهوك لاستهداف البنية التحتية القريبة من السطح.

مركزًا أساسيًا لتحويل اليورانيوم المخصب

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن أصفهان تعد مركزًا أساسيًا لتحويل اليورانيوم المخصب إلى شكله المعدني، وهو الشكل المطلوب لتصنيع القنبلة النووية، وهي عملية تستغرق من 10 إلى 15 يومًا، ورغم خطورة الموقع، لم تُسجل أي مؤشرات على تسرب إشعاعي أو دمار فعلي في المنشآت النووية، سواء في أصفهان أو منشأتي نطنز وفوردو، مما يدل  على أن المخزون الاستراتيجي ما زال سليمًا ولم يُمس.

الصراع بين إسرائيل وإيران

وأكد الفريق قاصد أن ما يجري بين إسرائيل وإيران ليس مجرد ضربة عسكرية بل هو صراع طويل الأمد، تقاطعت فيه مصالح تل أبيب وواشنطن لإضعاف النظام الإيراني أو تغييره، دون الدخول في مواجهة شاملة مع الدولة، لافتًا، إلى أن إيران رغم الضغوط حافظت على تماسكها الداخلي، وأن ما حدث لن يكون نهاية المواجهة، بل مرحلة من مراحل صراع مفتوح قد يشهد جولات جديدة في الفترة المقبلة.

كما طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجلس الأمن بتحميل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن العدوان وتعويض الخسائر، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».