«القدوة الحسنة وأثرها في تربية النشء» ندوة بأوقاف شمال سيناء
عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء، مجالس الفقه و الإفتاء بالمساجد الكبرى، بجميع مراكز محافظة شمال سيناء، بعنوان "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام - ترسيخ القيم والقدوة الحسنة وأثره في تربية النشء".
دور دعوي وعلمي وتثقيفي
وقالت مديرية أوقاف شمال سيناء، أن هذه الندوة جاءت في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي والعلمي والتثقيفي، وفي ضوء نشاطها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي إطار تنفيذ محاور الخطة الدعوية للوزارة، والتي منها محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف.
الفرق بين القيم والأخلاق
دار حديث المحاضرين حول أهمية القيم في حياة الفرد والمجتمع، الفرق بين القيم والأخلاق والسلوك، أثر القدوة الحسنة في تربية النشء، تأثير القدوة الحسنة على سلوك الأبناء وتشكيل شخصياتهم، دور القدوة الحسنة في بناء جيل واعد يتحلى بالمسؤولية والأخلاق، وسائل ترسيخ القيم والقدوة الحسنة، أهمية الحوار والنقاش في توعية النشء حول القيم، التوعية بمخاطر السلوكيات السلبية.
جدير بالذكر أنّ تنفيذ المديرية لهذه المجالس الفقهية، جاء ضمن خطة وزارة الأوقاف لعقد عدد (318) مجلس فقه، تحت عنوان: "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام - ترسيخ القيم والقدوة الحسنة وأثره في تربية النشء"، على مستوى جميع المديريات الإقليمية.
أوقاف مطروح
من ناحية أخرى شارك الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير عام مديرية أوقاف مطروح، في فاعليات اليوم العالمي للتبرع بالدم، بتوجيهات كريمة من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري وبدعوة من محافظة مطروح، وبحضور اللواء أركان حرب خالد شعيب محافظ مطروح.
أُقيمت الفاعلية بالتعاون بين مديرية الصحة والمديريات التنفيذية المختلفة بالمحافظة،و تحت رعاية المحافظ، وبمشاركة الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، واللواء مجدي الوصيف السكرتير العام، والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد، وعددٍ من أعضاء مجلس النواب، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وخلال كلمته، أكَّد الشيخ حسن عبد البصير أن الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم يُجسِّد معاني الانتماء الوطني والتكافل الإنساني، ويُعد استجابة واضحة لمقاصد الشريعة الإسلامية الغرَّاء، التي تُعلي من شأن الحفاظ على النفس البشرية، باعتبارها من أعظم الضروريات الخمس التي دعا الإسلام إلى حمايتها.
وأشار عبد البصير إلى أن التبرع بالدم يُعدّ من أسمى صور العطاء والإيثار، مشيدًا بدور أبناء مطروح في المشاركة الفاعلة في هذه المبادرات الإنسانية، التي تُمثّل ركيزة من ركائز التراحم والتكافل في المجتمع.
وشدد على أهمية زيادة المخزون الاستراتيجي من الدم ومشتقاته لمواجهة أي طاريء،داعيا أهالي مطروح والوافدين إليها للتبرع بالدم حيث يقصد مطروح ٦ مليون مصيف وأحيانا تقع بعض الحوادث مما يستدعي توافر الدم ومشتقاته لإحياء النفوس
