وعكة صحية تصيب طالبتين بالقليوبية خلال امتحانات الثانوية.. و"التعليم" يتابع

شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية، اليوم، حالتي إصابة لطالبتين أثناء أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية، حيث تعرضت إحداهما لهبوط حاد، فيما أُغمي على الأخرى، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
ففي لجنة مدرسة شبين القناطر الثانوية بنات، أصيبت الطالبة رضوى محمد، 18 عامًا، بحالة هبوط حاد أثناء تأدية الامتحان، ما استدعى تدخل الزائرة الصحية على الفور، قبل أن يتم نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى شبين القناطر المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.
وفي لجنة مدرسة الخصوص الثانوية بنات، فقدت الطالبة يقين حسام السيد، 18 عامًا، وعيها بشكل مفاجئ داخل اللجنة، وتم التعامل مع الحالة طبيًا ونقلها إلى مستشفى ناصر العام لاستكمال الفحوصات وتلقي الرعاية.
وأكدت غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالقليوبية متابعتها للحالتين منذ اللحظة الأولى، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية، وجرى الاطمئنان على استقرار الوضع الصحي للطالبتين، مع اتخاذ جميع الإجراءات الطبية والتربوية اللازمة لضمان سلامة الطلاب داخل اللجان.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة بمحافظة القليوبية امتحاناتهم وسط إجراءات مشددة لضمان حسن سير العملية الامتحانية، حيث يبلغ عدد الطلاب المتقدمين هذا العام نحو 53 ألفًا و500 طالب وطالبة، موزعين على 112 لجنة امتحانية تغطي مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.
واتخذت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية سلسلة من التدابير بالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية، من بينها تشكيل غرف عمليات فرعية وربطها بالغرفة المركزية، وتوفير فرق طبية وزائرات صحيات داخل كل لجنة، بالإضافة إلى التواجد المستمر لسيارات الإسعاف بالقرب من المقار الامتحانية للتدخل السريع في الحالات الطارئة.
كما شددت المديرية على تطبيق ضوابط مكافحة الغش الإلكتروني، ومنع دخول الهواتف المحمولة، واستخدام أجهزة كشف المعادن، والتفتيش الذاتي للطلاب، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل اللجان.
وفي لفتة إنسانية لاقت إشادة واسعة من الأهالي، أطلق محل كشري الخديوي بمدينة بنها مبادرة لتقديم الدعم لطلاب الثانوية العامة، حيث قام بتوزيع زجاجات مياه معدنية مجانًا على الطالبات أمام مدرسة بنها الثانوية بنات، في محاولة للتخفيف عنهن في ظل ارتفاع درجات الحرارة والضغوط النفسية خلال فترة الامتحانات، مما يعكس روح التكافل والمساندة المجتمعية التي تميز أبناء المدينة.