عاجل

وزير الخارجية يُناقش مع هنو سبل تعزيز الأنشطة الثقافية المصرية بالخارج 

وزير الخارجية مع
وزير الخارجية مع وزير الثقافة

استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع وزير الثقافة

أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين وزارتى الخارجية والثقافة، مؤكداً الحرص على دعم المكون الثقافي فى العمل الدبلوماسى باعتباره ركيزة أساسية وأداة هامة في السياسة الخارجية المصرية.

كما ثمن وزير الخارجية الدور الحيوى الذى يضطلع به دار الكتب والوثائق القومية في حفظ تراث وتاريخ مصر القومي منذ عام ١٨٧٠، والذى يعد بمثابة الذاكرة المؤسسية للدولة المصرية.

وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون بين وزارة الخارجية ودار الكتب والوثائق القومية في عملية ترميم الوثائق والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مصر مع الدول الأجنبية، والتعاون فى ترميم الكتب والمراجع والخرائط ذات القيمة التاريخية التي تمتلكها الوزارة، فضلا عن دعم المشروعات ذات الصلة برقمنة الكتب والوثائق.

كما دار نقاش حول سبل تعزيز الأنشطة الثقافية المصرية المختلفة بالخارج والترويج لها من خلال السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتكثيف المشاركة المصرية فى الفعاليات الثقافية الدولية لتعزيز مكانة مصر دولياً وابراز خصوصية الحضارة المصرية الفريدة.

 

سبل جذب الاستثمارات الطبية الأجنبية

على الجانب الآخر، استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة  اليوم الأحد د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وذلك في إطار سلسلة لقاءات للسفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج.

ثمن وزير الخارجية والهجرة التعاون القائم بين وزارتى الخارجية والصحة، مؤكدا الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي, حيث تناول الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لا سيما في مجالات إيجاد فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.

 

تم نسخ الرابط