أحمد كريمة يكشف مفاجأه حول استخراج مومياوات الفراعنة وعرضها( فيديو)
أحمد كريمة يكشف مفاجأة حول استخراج مومياوات الفراعنة وعرضها( فيديو)

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن استخراج مومياوات الفراعنة وعرضها يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية.
وأوضح خلال حواره في برنامج "أصعب سؤال" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن عرض الجثث البشرية بعد الوفاة لمجرد الاستعراض يعد مخالفًا للآداب الشرعية، وأن عرض الجثث البشرية بعد وفاتها للعرض أو الفرجة لا يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
عرض المعابد والتماثيل
أضاف كريمة أن عرض المعابد والتماثيل والمعالم الحضارية التي تعبر عن ثقافة الشعب المصري القديم لا يحتوي على أي محاذير شرعية، كونها تمثل حضارة وتاريخا، ولكن المشكلة تكمن في التعامل مع مومياوات الأجداد من الفراعنة وعرضها في المتاحف.
أوضح كريمة أن عرض المعابد والتماثيل التي تعكس حضارة الشعب المصري القديم لا يحتوي على أي مخالفة شرعية، باعتبارها جزءًا من التراث الثقافي، لكن الأمر يختلف تمامًا عندما يتعلق بعرض جثث الفراعنة في المتاحف.
أحاديث البخاري
وردّ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على من يزعمون أن بعض أحاديث البخاري تتناقض مع العقل أو مع بعض آيات القرآن الكريم. وأوضح كريمة أن لديه كتابًا بعنوان "تنبيهات الأخيار على أخبار وآثار"، الذي يناقش هذه القضايا.
وخلال حديثه للبرنامج، كشف كريمة عن رصد 902 حديث موجودة في كتب التراث والفقه، تُذكر على المنابر في المساجد ولكن لا يُستدل بها، مؤكدًا أن علماء التراث أنفسهم قد انتقدوا هذه الأحاديث.
وأشار كريمة إلى أن أصح الكتب، هي "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم"، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو الحارس على هذه المصنفات وأن الأحاديث الصحيحة من حيث السند هي التي تضمنها.
ترك الصلاة
وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك خلطًا كبيرًا في التعامل مع المسائل الدينية، موضحًا أن طرح آراء دينية على القنوات الفضائية يتعرض للكثير من التشويه والهجوم من قبل بعض التيارات المختلفة مثل العلمانية والسلفية والإخوان والدواعش.
وفي حديثه خلال برنامج "أصعب سؤال" أشار كريمة إلى أن هناك أزمة كبيرة في التعامل مع الأمور الدينية بشكل علمي، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن تكون هناك هجمات ضد من يقدمون آرائهم الفقهية، بل يجب أن يكون هناك مساحة للرأي والرأي الآخر.
وحول مسألة "تارك الصلاة"، ذكر كريمة أن الإمام الشافعي، عندما التقى بتلميذه أحمد بن حنبل في العراق، اختلف معه في تفسيره حول اعتبار تارك الصلاة كسلاً كافرًا، حيث كان بن حنبل يرى أن تارك الصلاة عمدًا أو كسلاً هو كافر. لكن الشافعي رد عليه قائلًا: "كيف يدخل الإسلام؟" وأوضح أن الرد يجب أن يكون بالعلم، وليس الهجوم