زوجة بمحكمة الأسرة: زوجي يرسل لي الهدايا ووالده يبيعها على الفيس بوك

تقدمت ربة منزل بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، وذلك لتضررها من زوجها، كونها تعيش في منزل العائلة، ويحدث الكثير من المشاكل بسبب ذلك الأمر.
وقالت الزوجة في الدعوى المقامة، إنها تزوجت من زوجها الحالي منذ عدة سنوات، زواج كلل بالنجاح، نظرا لوجود تفاهم بينهما منذ تعارفهما سويا حتى الزواج.
وأضافت الزوجة بالدعوى، أن الزواج أسفر عن إنجاب 3 أطفال، حيث أن زوجها يعمل مهندسا في المملكة العربية السعودية، كما أن حالتهما المادية ميسورة وليس هناك مشكلة.
وأكملت الزوجة، أنها تعيش في منزل العائلة رفقة والد زوجها ووالدته، ولكنهما في شقة منفصلة عن شقة الزوجية، ولكنهما يأتيان كثيرا إلى شقتهما للقاء الأطفال دائما.
وأردفت الزوجة، أن زوجها دائم إرسال الهدايا لها من السعودية ولأطفالها، وكذلك يرسل الملابس والشيكولاته والكثير من الهدايا القيمة والغالية الثمن تعبيرا عن حبه لها وللأطفال.
وأكدت الزوجة في دعوى الخلع، أن الصدمة كانت في قيام والد زوجها بأخذ تلك الهدايا منها، وكانت تتركها له لأنها كانت محرجة من عدم إعطائه تلك الهدايا، نظرا لكونه والد زوجها.
وأوضحت الزوجة، أنها تفاجئت بأن والد زوجها يقوم ببيع تلك الهدايا التي يرسلها زوجها، عن طريق صفحات الفيس بوك، ولم يكتفي بأخذ تلك الهدايا فقط، ولكن ببيعها أيضا.
واختتمت الزوجة، أنها تحدثت مع زوجها كثيرا، ولكن لم تصل إلى شيء في ذلك الموضوع، كون زوجها يدافع عن والده، مما جعلها تقوم برفع دعوى خلع ضد الزوج لتضررها من العيش في منزل العائلة، الذي طردت منه بسبب الخلافات المستمرة.
وفي سياق منفصل لم تكن "ريهام" تتوقع أن تتحول حياتها الزوجية إلى ساحة رهانات ومراهنات، ليس على مستقبلها، بل على أموال البيت، التي كانت سببًا مباشرًا في انهيار عش الزوجية.
ففي جلسة بمحكمة الأسرة، سردت ربة المنزل تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحوّل من شريك حياة إلى مقامر مدمن على ألعاب المراهنات الإلكترونية، يلهث وراء حلم المكسب السريع، ولو كان ذلك على حساب استقرار الأسرة وأولادهما.
بدأت القصة عندما فقد الزوج وظيفته بسبب تراكم الديون الناتجة عن إدمانه للمراهنات، مما دفعه لبيع أثاث المنزل، حتى أثاث غرفة الأطفال لم يسلم من بيعه، وسط محاولات متكررة من الزوجة لإصلاح الوضع بالكلمة الطيبة، لكنها وجدت نفسها في دوامة لا نهاية لها من المشادات والديون التي أنهكت الأسرة.
وفي خطوة حاسمة، لجأت ريهام إلى محكمة الأسرة لتقديم دعوى خلع، محاولة الهروب من حياة استهلكتها المراهنات وأحرقها التهور.
من جانبها، أوضحت نهي الجندي، محامية الزوجة، لـ "نيوز رووم" أن إدمان ألعاب المراهنات ليس فقط مشكلة أسرية واجتماعية، بل يعد فعلًا غير قانوني يترتب عليه أضرار نفسية ومادية، مؤكدة أن هذه الظاهرة كانت السبب الرئيسي في انهيار الحياة الزوجية للموكلة.
تكرار الزواج العرفي
في قضية آخرى، تقدمت ربة منزل بدعوى قضائية داخل محكمة الأسرة في منطقة إمبابة بالجيزة، وذلك بسبب تضررها من زوجها، لتكرار زواجه العرفي دون أوراق رسمية من سيدات.
وقالت مقيمة الدعوى للمحكمة، إنها متزوجة من زوجها الحالي، والذي يعمل مقاولا، في مجال البناء والمعمار، وذلك من حوالي 10 سنوات.
وأضافت الزوجة في الدعوى، إن المشاكل بدأت بينهما منذ فترة كبيرة، وذلك بسبب زواجه عرفيا من إحدى السيدات، وهو ما جعلها تبحث في تلك العلاقة بين السيدة وزوجها.
وأكملت الزوجة في الدعوى، أنها تفاجئت بأن زوجها اعتاد على الزواج العرفي بعدد كبير من السيدات، وليست مرة واحدة، وأنه يفعل ذلك من أجل ممارسة الجنس مع تلك السيدات.
وأردفت الزوجة، أن الأمر أصبح مأساة بالنسبة لها، خاصة مع تعدد علاقات الزوج الجنسية، وأنه يفعل ذلك من أجل متعته، لتطلب منه الطلاق في النهاية، بعد عدة محاولات لنصحه.
واختتمت الزوجة، أن الزوج رفض طلبها بالطلاق، وهو ما جعلها تتقدم بدعوى أمام محكمة الأسرة طالبة فيها الطلاق للضرر الواقع عليها من الزوج.