مصطفى بكري يدعو للتوقف في استغلال حادث المنوفية لتشويه بعض الرموز

أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن استيائه من محاولة البعض استغلال حادثة المنوفية لتشويه بعض الرموز وتعطيل حركة التطور والعمل في تقدم الوطن للأمام.
وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "بيان النيابة العامة حول حادث إستشهاد ١٨ فتاه من مركز منوف وإصابة ٣ أفراد أكد علي أمرين هامين - الأول: أن سائق التريلا تجاوز الحاجز الفاصل بين الإتجاهين ، مما أدي إلي إصطدامه بالحافله، التي كانت تقل الضحايا.. الثاني: ثبوت تعاطي السائق للمخدرات وقت ارتكاب الحادث".
وتابع بكري: "أما استغلال الحادث لمحاولة شيطنة أنشط وزير وهو السيد المهندس كامل الوزير، فهذا أمر غير محمود، ويثير الإحباط لدي كل من يعمل لصالح البلد بتحميله مسئولية الحادث الذي وقع بسبب تجاوز سائق التريلا الذي ثبت تعاطيه المخدرات".
وأضاف: "هناك اخطاء في الطرق بالقطع يجب إصلاحها بسرعة، ولكن لايتوجب خلط الأوراق، وإلا لن نجد وزيرا يقبل العمل في مثل هذا الأجواء، خصوصا عندما يتجاوز الأمر حدود النقد".
وأوضح: "الفريق كامل الوزير رهن حياته، ونسي بيته وأسرته، يتحرك صباح مساء في كل المحافظات، أنجز الكثير، وحقق الكثير كامل الوزير لم يتقاعس، وقطع زيارته إلي تركيا، وقرر العودة للقاهره علي الفور، والرئيس السيسي يتابع الحادث ويعطي التوجيهات لمواجهة تداعيات الحادث الجلل، فليتوقف البعض عن استغلال الحادث لإهالة الثري علي كل شئ علي أرض الوطن".
واختتم: "نقدر حالة الغضب والحزن علي شهداء مصر بأكملها، ولكن يجب أن يتوقف البعض عن التشكيك في كل إنجاز، وكل من يعمل لصالح الوطن، ورحم الله شهداءنا وألهم الأسر الصبر والسلوان".
الدروس المستفادة من حادث المنوفية
وفي السياق ذاته، علق الخبير السياسي سامح عسكر، عن حادثة المنوفية على الطريق الإقليمي والتي شهدت رحيل 19 من بنات قرى مركز منوف، إثر اصطدام سيارة نقل كبيرة مع مايكروباص.
أهم الدروس المستفادة من واقعة طريق الموت
وناقش الخبير السياسي الحادثة من زاوية الفقر والمرتبات التي لا تكفي المواطن قائلًا"من أولى دروس تلك الواقعة هي ضرورة تحسين المرتبات ورفع الحد الأدنى للأجور بما يناسب مستوى المعيشة، ودفع الشركات والقطاع الخاص وأصحاب رؤوس الأموال للالتزام بقرارات الدولة وعدم التحايل عليها بأي شكل".
وقال الخبير السياسي سامح عسكر على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس":
"حادثة الطريق الإقليمي والدرس المستفاد.. سنه 2002 كنت أعمل في منطقة قريبة من تلك الواقعة وهي منطقه نكلا وبرقاش، حيث كانت مهمتي توصيل بعض المواد لمزارع الطريق الصحراوي، كانت رواتب عمال التراحيل الذين يعملون في مزارع العنب 4 جنيه يوميا، في وقت كان الحد الأدنى المفترض 250 جنيها في الشهر أي نصف الحد الأدنى".
وتابع "كان عمال التراحيل أكثر من ثلاثة أرباعهم اطفال تحت السن القانوني، وأتذكر كان الأب يأتي بأبنائه وبناته الصغار يعملون معه لتوفير لقمة العيش، فكان الأب يأتي بأبنائه مهما كانوا كُثُر حتى لو كانوا سبعة".
وأضاف: "تواصلت بعدها مع بعض موظفين تلك المزارع ب 15 عاما وجدت الأمر كما هو، فهي ثقافة لأبناء تلك المنطقة، وأشهد للإنصاف انها لم توجد في مناطق أخرى مثل محافظه الغربية مثلا، قد تكون هناك بعض المناطق في المحافظات الأخرى تخلو من تلك الظاهرة لكن تلك المنطقه تحديدا لديها ثقافة تشغيل الصغار وتشغيل الأطفال في المزارع، وهي ظاهره أيضا موجوده ومنتشرة للغاية في أغلب مناطق الصعيد".