ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير النقل بشأن عدم استكمال بعض الطرق

تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة ، بشأن عدم استكمال بعض الطرق التي تؤدي إلى إهدار أرواح المواطنين عليها بسبب عدم تسليمها وتوسعتها وتحديد السرعات عليها قبل البدأ في إنشاء طرق جديدة.
ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير النقل بشأن عدم استكمال بعض الطرق وتسببها في إهدار الأرواح
وأكدت متى ، في بيان لها على ضرورة أن تكون هناك إجراءات عاجلة حتى ننتهي من نزيف الدماء علي الطرق بسبب مشاركة سيارات النقل الثقيل الطريق مع السيارات العادية ، بالإضافة لتواجد سيارات الاتجاهين علي فردة واحدة من الطريق.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إلى أن حادث الطريق الإقليمي تجاه المنوفية التي راح ضحيته ١٩ وردة من بنات المنوفية اللاتي يبحثن علي لقمة العيش ، خير دليل على ضرورة استكمال الطرق التي تؤدي إلى إهدار أرواح المواطنين عليها ، والتي أصبحت تعرف بإسم " طريق الموت".
وطالبت بتحويل طلب الإحاطة إلى اللجنة النوعية المختصة بمجلس النواب ، لمناقشته في أسرع وقت ممكن ، بهدف التوصل إلى حلول للتصدي لهذه الحوادث التي تحصد أرواح المواطنين على "طريق الموت".
جدير بالذكر أن حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية تسبب فى صدمة شعبية واسعة، تجاوزت كونها حادث مرورى، ووصفها مواطنون بـ"تجاهل مؤلم" استمر حتى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتويجهات حاسمة ليعود السؤال بقوة: ماذا لو لم يتدخل الرئيس؟
في الوقت الذي كانت فيه الأسر تودّع الضحايا في مشهد مأساوي ، خرج رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي لافتتاح مشروع جديد، دون أن يُخصص دقيقة واحدة للحديث عن الحادث، الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين. ورغم مرور الساعات، لم تصدر أي بيانات حكومية بشأن الإجراءات، فيما أعلنت وزيرة التضامن عن قيمة التعويضات بعد الحادث بساعات، في حين أوفد محافظ المنوفية السكرتير العام لمتابعة الواقعة، وظهر بنفسه لاحقًا في العزاء بعد غضب الأهالي، أما وزير النقل، المسؤول المباشر عن ملف الطرق، غاب عن المشهد تمامًا، ما دفع المواطنين للمطالبة بمحاسبة المقصرين.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، جاء التدخل الحاسم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجّه بصرف 500 ألف جنيه كتعويض لأسرة كل متوفى، و70 ألف جنيه لكل مصاب، وسط إشادة واسعة بالتحرك السريع مقابل صمت حكومى أثار علامات استفهام.