برلماني: مصر تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة لــ 20% سنوياً

أعلن النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن مصر حققت نجاحات بارزة في جذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار وافتتاح مراكز تصنيع متقدمة داخل البلاد. وأكد الديب أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة الطموحة لجعل مصر مركزًا إقليميًا محوريًا للصناعة في مختلف القطاعات، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، وبيئتها الاستثمارية الجاذبة.
وأشار الديب إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين، مشيدًا بتوفير تسهيلات غير مسبوقة، منها التخصيص المباشر للأراضي، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة عمل ملائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
الاستثمارات الصناعية الأجنبية
كما كشف عضو مجلس النواب أن الاستثمارات الصناعية الأجنبية تتركز في عدة قطاعات حيوية داخل مصر، من بينها الصناعات الغذائية التي تشهد نموًا ملحوظًا، والصناعات الدوائية التي تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، إلى جانب الصناعات الهندسية والإلكترونية، وصناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
وأوضح الديب أن استراتيجية الدولة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي إلى 20% بحلول عام 2030، مع رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء. وأكد أن هذه الرؤية تؤكد عزم مصر على تعزيز تنافسية صناعاتها وتوفير فرص استثمارية جاذبة، لتصبح بوابة للصادرات الإقليمية والدولية، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالعديد من الأسواق العالمية.
يأتي ذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الجيش بقيادة السيسي كان السند القوي للشعب في «30 يونيو»
من جهة آخرى، أكد المهندس محمد فرج عامر، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب السابق، أن ثورة 30 يونيو تمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر والمنطقة بأسرها، حيث غيرت مسار البلاد وأنقذتها من مخاطر جسيمة هددت هويتها وأمنها القومي.
وفي بيان أصدره اليوم، أوضح عامر أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن إرادة الملايين من الشعب المصري الذين خرجوا رفضًا لمحاولة جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن الجيش المصري، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها، كان السند القوي للشعب، إذ لم يتردد في الانحياز الكامل لإرادة الشعب والمصلحة الوطنية.