عاجل

«القومي للمرأة»: الدولة بذلت جهودا كبيرة لتمكين المرأة بعد ثورة 30 يونيو

القومي للمرأة
القومي للمرأة

قالت إيزيس محمود رئيس الإدارة المركزية والتنمية بالمجلس القومي للمرأة، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في مجال تمكين المرأة اجتماعيًا، وذلك عبر إطلاق برامج الحماية الاجتماعية ومبادرات رئاسية متعددة تستهدف النساء بشكل خاص، وذلك خلال حديثها عن الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.

 برامج الحماية الاجتماعية

وأضافت محمود، في تصريحات عبر تطبيق ZOOM، مع الإعلامية سمر الزهيري، مقدمة برنامج نون القمة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نسبة النساء المستفيدات من برامج الحماية الاجتماعية وصلت إلى حوالي 89%، كما شهد برنامج "تكافل وكرامة" زيادة في ميزانيته بمعدل 235%.

التمكين المستمر للمرأة

وتابعت، أن التغيير في مقاربة برامج الحماية الاجتماعية بعد ثورة 30 يونيو كان ملحوظًا، حيث تحولت من دعم مؤقت لحالات الطوارئ إلى برامج تستهدف الاستدامة والتمكين المستمر للمرأة، بحيث لا يقتصر الدعم على المعونات فقط، بل يشمل تأهيل السيدات وتمكينهن من الاعتماد على الذات. 

تطوير المهارات الحرفية

وأكدت أن برامج التدريب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة تُعنى بتطوير المهارات الحرفية والتسويقية للسيدات، مما يساعدهن على تحسين دخلهن وتحقيق استقلالهن المالي.
وذكرت، أن المجلس يعمل على تنفيذ ورش عمل ومشاغل في مختلف المحافظات، حيث يتم تدريب السيدات على الحرف اليدوية بمستويات متعددة حتى يتقنّها بشكل كامل، بالإضافة إلى توفير الدعم في تسويق المنتجات محليًا ودوليًا. 

وأكدت على أهمية برامج التوعية التي تشمل الزيارات المنزلية في قرى "حياة كريمة"، التي تستهدف جذب الفتيات وتمكينهن في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وفي وقت سابق، شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، مساء أمس، في حفل مؤسسة سيف بمناسبة مرور 13 عاماً على تأسيسها ، بحضور الأستاذة سارة عزيز مدير و مؤسسة المؤسسة وعضوة لجنة الشباب بالمجلس ،والأستاذة ايزيس محمود خبيرة تنمية المرأة، وعدد من  ممثلي الوزارات والسفارات والفنانين والشخصيات العامة ورؤساء مؤسسات القطاع الخاص المختلفة. 

قصة نجاح حقيقية 

وفي كلمتها ، أكدت المستشارة أمل عمار على أن مؤسسة سيف كرّست جهدها ووقتها من أجل خدمة قضايا الطفولة، وتوفير بيئة آمنة وداعمة لكل طفل يستحق الحب والرعاية والأمل، وأن ما حققته خلال هذه السنوات هو قصة نجاح حقيقية ملهمة ، ومثال يحتذى به في العمل الأهلي المخلص والدؤوب، حيث تعتبر حائط صد في وجه التحديات التي تواجه الأطفال، لما تقدمه من جهود كان لها أثر بالغ في بناء أجيال قادرة على الحلم والإنجاز.

تم نسخ الرابط