باحث: تقدير إيراني شعبي للدور المصري.. وتقديرات بعودة الحرب خلال أسبوع

قال إبراهيم شير باحث في الشؤون الإيرانية، إنّ الحرب بين إسرائيل وإيران لم تنتهِ، مواصلا: "هناك تقديرات بأن الحرب قد تعود مرة أخرى بنفس القوة في مدة من أسبوع إلى شهرين، وهذا احتمال كبير جدا".
استراحة لإيران ولإسرائيل
وأضاف، في تصريحات برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: "هناك عملية تقييم كامل لما حصل، فإسرائيل نفذت ضربة وتريد مع الولايات المتحدة أن تقيم ما حدث بعدها، لتقرير ما يمكن العودة أم لا، وهناك استراحة لإيران ولإسرائيل".
تقدير إيراني شعبي
وتابع، أن هناك تقدير إيراني شعبي للدور المصري: "هناك نوع من الامتنان الشعبي للمواطنين الإيرانيين تجاه مصر وقيادتها السياسية".
وأكد: "الشارع الإيراني يشعر أنه انتصر في المواجهة، لأن بلاده لم تستلم ولم ترفع الراية البيضاء ولم تتخلَ عن برنامجها النووي والصاروخي كما لم يحدث انقلاب داخلي، ويرى المواطن الإيراني أن بلاده قاتلت إلى آخر لحظات وكان آخر صاروخ في هذه المواجهة إيرانيا وضرب بئر السبع".
وذكر، أن هناك رأي عسكري في إيران يقول إن هذه المواجهة هي مرحلة أولى من الحرب، وان إيران مستعدة لاستكمال الحرب.
التصعيد العسكري الأخير
وفي وقت سابق، أكد الباحث إبراهيم شير، المتخصص في الشؤون الإيرانية،، أن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران لا يمكن اعتباره مجرد ردع متبادل أو تبادل للضربات التقليدية، بل كان جزءًا من خطة انقلابية شاملة حاولت إسرائيل تنفيذها داخل إيران، بدعم أمريكي مباشر.
وأوضح إبراهيم شير، في مداخلة عبر برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تسعى إلى إنهاك النظام الإيراني من الداخل عبر استهداف مباشر لقيادات الصف الأول، يليها هجوم جوي واسع النطاق يفتح الباب أمام تحرك داخلي لإسقاط النظام.
وأشار إبراهيم شير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو شعر، منذ أحداث 7 أكتوبر والتصعيد في لبنان وسوريا، أنه بات يمتلك الفرصة والإرادة الدولية لتنفيذ أي مخطط إقليمي واسع دون رادع.
وبيّن إبراهيم شير أن دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عزز من هذا التصور، حيث قدم لإسرائيل غطاءً سياسياً وأمنياً مباشراً يسمح لها بتوسيع عملياتها العسكرية حتى ضد أهداف سيادية كبرى داخل إيران.