تأجيل محاكمة 39 متهماً في قضية «داعش الإخوان» إلى 13 سبتمبر |تفاصيل

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة 39 متهماً في القضية رقم 19723 لسنة 2024 جنايات التجمع، المعروفة إعلاميًا بـ"داعش الإخوان"، وذلك إلى جلسة 13 سبتمبر المقبل، لحضور المتهمين واستكمال الإجراءات.
وكشف أمر الإحالة أن وقائع القضية تعود إلى الفترة من عام 1995 وحتى 19 أغسطس 2018، حيث تولّى المتهمان الأول والثاني قيادة في هيكل جماعة الإخوان، التي تأسست على خلاف أحكام القانون، وكان هدفها تعطيل مؤسسات الدولة ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، مع اعتناقهما أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي.
ووجهت النيابة للمتهمين من الثالث وحتى الأخير، تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، كما نُسب إلى المتهمين السابع، والثاني عشر، والسادس والعشرين، ومن الثاني والثلاثين حتى الرابع والثلاثين، ارتكاب جرائم تمويل الإرهاب.
كما أسندت النيابة إلى المتهم السادس والعشرين تهمة حيازة سلاح ناري تقليدي، في حين وُجهت للمتهمين الثالث والثلاثين والرابع والثلاثين تهم حيازة أسلحة نارية مششخنة بالمخالفة للقانون.
وتنظر المحكمة القضية وسط إجراءات أمنية مشددة، نظراً لخطورة الاتهامات المنسوبة للمتهمين.
إحالة أوراق المتهم "محمد سالم" إلى مفتي
وفي سياق آخر، أحالت محكمة النقض، أوراق المتهم "محمد سالم" إلي فضيلة مفتي الجمهورية، لآخذ الرأي الشرعي في إعدامه، على خلفية اتهامه وآخرين بقتل شحض والشروع في قتل زوجته بعدة طلقات نارية في مركز مشتول السوق بالشرقية.
وفي وقت سابق، عاقبت محكمة جنايات الزقازيق المتهم "محمد سالم" بالإعدام شنقًا، كما قضت بمعاقبة المتهم الثاني "صبحي عبدالرازق" بالسجن المؤبد، وقضت أيضًا بمعاقبة المتهمة الثالثة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه "إبراهيم محمد" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا التيه وعقدا العزم المصمم على قتله وأعد المتهم الأول لهذا الغرض سلاحه النارى المرخص "مسدس"، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا حضوره إليه رفقة المتهمة الثالثة في التوقيت والمكان المحدد سلفاً وما أن شاهداء حتى أطلق المتهم الأول صوبه ثلاثة أعيرة نارية قاصداً من ذلك إزهاق روحه فاحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجني عليها "منال عبد العزيز" عمداً بأن بيتا النيه وعقدا العزم المصمم على إنهاء حياتها بأن شاهداه حتى أطلق المتهم الأول صوبها عدة أعيرة نارية أصابت المجني عليها فأحدثت بها الإصابات التي أبانها التقرير الطبي المرفق إلا أنه قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو عدم إحكام التصويب ومداركة المجني عليها بالعلاج.