عاجل

حكم عمل المرأة سائق أوبر أو تاكسي.. أمين الفتوى يكشف الضوابط|خاص

حكم عمل المرأة سائقة
حكم عمل المرأة سائقة

في ظل تطور وسائل النقل الحديث يتساءل البعض عن مدى مشروعية عمل المرأة سائق أوبر أو تاكسي.

وقال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء لـ نيوز رووم: يجوز للمرأة الركوب مع الرجل وحدهما في السيارة إذا رُوعِيَت الضوابطُ الشرعية. 
موضحا أن ركوب المرأة مع الرجل في السيارة ليس من الخَلْوة المحرمة، لأن الخَلْوة المحرمة أن يجتمع الرجل والمرأة في مكان مغلق عليهما لا يطلع عليهما أحد ولا يتمكن أحد من الاطلاع عليهما أو الدخول عليهما، فهذه هي الخلوة.

ضوابط ركوب المرأة مع رجل في سيارة واحدة

أشار أمين الفتوى إلى تجنب التَّحرُّج الشخصي في مثل هذه المسائل، فمن الممكن إذا كان السائق رجلًا أن تركب المرأة في الكرسي الخلفي لا في الكرسي المجاور للسائق، والعكس.

حكم دار الإفتاء في ركوب المرأة مع الرجل في سيارة واحدة 

من جانبها أكدت دار الإفتاء في فتوى سابقة لها بأنه يجوز للمرأة الركوب مع الرجل وحدهما في السيارة إذا رُوعِيَت الضوابطُ الشرعية، لكن لا يجوز السفر بهذه الهيئة إلا لضرورةٍ أو لحاجةٍ تُنزَّل منزلة الضرورة، فالأصل في ذلك الجواز إذا كانت الضوابطُ الشرعية مراعاةً، والحدودُ الدينية محترمةً؛ بالحفاظ على الحواس أن تقتحم ما حرم الله، وبعدم الخروج إلى أماكن تتحقق معها الخلوة الممنوعة، وبعدم التلبس بالسفر إلا من ضرورة أو حاجة شديدة تنزل منزلة الضرورة، ويبقى الجواز قائمًا ما لم تُقتَحَم الحرمةُ الشرعية، فحينها تحرم هذه الصحبة.

مخافة الوقوع في الحرام

أضافت دار الإفتاء: كان السلف الصالح يتركون سبعين بابًا من أبواب الحلال مخافة الوقوع في الحرام، وهذا الوضع وأمثاله هو مورد حديث: «اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ -قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثَلاثَ مَرَّاتٍ-، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ» رواه أحمد، كل هذا شريطة ألا تحرِّم الحلال، ولكن تَناولْ منه ما يناسبك واترُك ما لا يناسبك، واعتذر لزميلاتك بأدب، وبشكل لا يسيء إليك ولا إلى الدين الحنيف.

 

تم نسخ الرابط