أسلحة ومخدرات بـ75 مليون جنيه| مصرع أخطر عنصرين إجراميين في معركة نارية بأسيوط

في ضربة أمنية استباقية حاسمة، أسفرت جهود وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، عن مصرع اثنين من أخطر العناصر الإجرامية في محافظة أسيوط، وذلك عقب تبادل عنيف لإطلاق النيران مع قوات الشرطة خلال مداهمة أمنية بإحدى الجزر التابعة لدائرة مركز شرطة ديروط.

وبحسب ما ورد من معلومات وتحريات دقيقة أجراها قطاع الأمن العام، تبين أن العنصرين الإجراميين من أخطر المطلوبين أمنيًا على مستوى الجمهورية، إذ تورطا في عدد من القضايا الجنائية الخطيرة من بينها جرائم مخدرات، قتل، خطف، سلاح ناري، وسرقة بالإكراه كما أن أحدهما صادر ضده حكم بالسجن المؤبد في قضية اتجار في المواد المخدرة.

جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة

وقد كشفت التحريات عن قيام المتهمين بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، تمهيدًا لترويجها داخل محافظات الصعيد، الأمر الذي شكل تهديدًا حقيقيًا على الأمن العام وأرواح المواطنين.

وعقب استصدار الأذونات القانونية اللازمة، قامت قوة أمنية مشتركة من قطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي بمحاصرة المتهمين في أحد الأوكار النائية بجزيرة داخل نهر النيل بدائرة مركز ديروط.

وبمجرد اقتراب القوات، بادر العنصران الإجراميان بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بشكل مكثف، ما استدعى الرد الفوري والحاسم من قبل القوات، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

ترسانة ضخمة من الأسلحة النارية

وعُثر بحوزتهما على ترسانة ضخمة من الأسلحة النارية ضمت (158 قطعة سلاح ناري) شملت: 2 رشاش جرينوف، 36 بندقية آلية، 44 بندقية خرطوش، و76 فرد خرطوش، بالإضافة إلى نحو 55 كيلوجرامًا من المواد المخدرة المتنوعة، شملت مادتي الشابو والحشيش، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بنحو 75 مليون جنيه.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، في حين أكدت وزارة الداخلية استمرار حملاتها المكثفة لتجفيف منابع الجريمة وملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.

هذه العملية الأمنية الناجحة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى فرض هيبة القانون وملاحقة الخارجين عليه، خاصة أولئك الذين يشكلون خطرًا على أمن المجتمع واستقراره.