بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة المنوفية

بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية بالمنوفية ، ينشر موقع نيوز رووم نتيجة الشهادة الإعدادية بالمنوفية بعد اعتماد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية نتيجة الشهادة الإعدادية العامة ، دور مايو 2025 بنسبة نجاح 73,53 % بالمدارس الرسمية والرياضية والخاصة واللغات وطلاب المنازل ، حيث بلغ عدد الحاضرين 85310 .
خطوات الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 برقم الجلوس
الموقع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية الرسمي من هنا.
اختيار القسم الخاص بنتائج الامتحانات – الشهادة الإعدادية.
إدخال رقم الجلوس بشكل دقيق.
الضغط على زر "عرض النتيجة".
ستظهر صفحة تشمل:
درجات الطالب في كل مادة.
المجموع الكلي.
التقدير العام.

نتيجة الشهادة الإعدادية
كما اعتمد المحافظ نتيجة امتحان الصف الثالث الإعدادي للصم دور مايو 2025 بنسبة نجاح 91,18 % وبلغ عدد المتقدمين والحاضرين 34 طالب ، وكذا اعتماد نتيجة امتحان الصف الثالث الإعدادي للمكفوفين دور مايو 2025 بنسبة نجاح 85,71 % حيث بلغ عدد المتقدمين والحاضرين للامتحان 14 طالب ، كما تم اعتماد نتيجة إتمام الدراسة بمرحلة التلمذة الصناعية بمدارس التربية الفكرية بنسبة نجاح 98,73 % حيث بلغ عدد المتقدمين 157 طالب.

http://ng.monufya.com/
وأعرب محافظ المنوفية عن خالص تهانيه القلبية للطلاب الناجحين وأولياء أمورهم ، متمنياً لهم دوام التفوق ومواصلة مسيرة النجاح والتفوق كونه السبيل الوحيد للنهوض بالوطن ، كما وجه الشكر والتقدير لكافة العاملين بقطاع التعليم بالمحافظة لجهودهم المبذولة طوال العام الدراسي وتحقيق نتائج مشرفة .
18 زهرة سقطن على طريق الموت.. قصة فتيات العنب في المنوفية
على جانب أخر كان صباحا هادئا في قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أصوات الأمهات توقظ بناتهن، وضوء الشمس يزحف ببطء على الطرق الموت، كل شيء بدا طبيعيا في ذلك اليوم، إلى أن تحول اليوم الهادئ إلي تاريخ حزين على كل أهالي المنوفية.
حادث ضحايا المنوفية
في الساعة السابعة صباحا، استقلت 18 فتاة ميكروباصا صغيرا، متجهات إلى عمل يومي شاق في مزارع العنب، كن يخرجن كل يوم من بيوتهن الصامتة، يركضن وراء لقمة حلال تساعد أسرهن في المعيشة أو في تجهيز أنفسهن للزواج أو لإكمال دراستهن، لم تكن هذه المرة مختلفة، هكذا ظن الجميع، أن اليوم سيمر مثلما مرت أيام كثيرة قبله.
لكن الطريق الإقليمي كان في انتظارهن، شاحنة نقل ثقيل، مسرعة بلا رحمة، اصطدمت بسيارة الميكروباص أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، دقائق معدودة كانت كفيلة بتحويل الحلم إلى كابوس، والسيارة إلى تابوت جماعي.
رويدا تلبس الكفن بدل الفستان
رويدا خالد، فتاة تبلغ من العمر 23 عاما، كانت تستعد لحفل زفافها بعد أسبوعين فقط، حيث أنهت دراستها حديثا، وبدأت تعمل لتخفف العبء عن والدها، كانت تحفظ كل قرش، تحلم بيوم ترتدي فيه فستانها الأبيض، وتمشي بين أحبابها عروسا.
لكنها عادت إلى قريتها كفر السنابسة محمولة على الأكتاف، ملفوفة في الكفن الأبيض، بينما خطيبها "أحمد" يبكي بحرقة، يحمل النعش بدلا من يدها، وكانت آخر كلماتها على مواقع التواصل كانت دعاء:أتممت عاما بالخمار.. اللهم ثبتني عليه حتى لقائك، وكأنها كانت تكتب وصيتها.
هدير كانت تريح أمها فارتاحت إلى الأبد
هدير عبدالباسط، 19 عاما، طالبة بمعهد التمريض، غادرت منزلها صباح الجمعة، وقالت لوالدتها: إنتي ريحي النهاردة، وأنا هروح مكانك.. مصاريفي كتير ولازم أساعدك.
كانت هدير مثل كثيرات غيرها، كانت تعرف معنى المسؤولية، وتحلم بمستقبل تنقذ فيه الأرواح كممرضة. لكن لم تكن تعلم أن روحها ستكون أول ما ينتزع في طريق بلا أمان.
فتيات الحلم المكسور
كل واحدة من الضحايا كانت تحمل قصة وحلما لم يحقق بعد، فكانت ميادة تخطط لدخول الجامعة، اية زغلول كانت تحب الرسم وتزين دفاتر صديقاتها، جنى يحيى كانت أصغرهن، تحلم فقط بحذاء جديد، وشيماء، ومروة، وسمر، وسارة، وضحى كلهن وجوه بريئة انتهت فجأة.
وهناك حيث مستشفيات قويسنا والباجور وسرس الليان وأشمون، تكدست الجثامين، الأهالي في ذهول، صراخ الأمهات يخترق جدران الصمت، ولا أحد يعرف ما يقول، فالكلمات لا تصف الألم.
موكب جنائزي مهيب وقلوب مكسورة
خرجت القرى كلها تودع بناتها، لم تكن جنازات متفرقة، بل موكبا جنائزيا طويلا، ففي الصفوف الأمامية، خطيب رويدا يمسك بنعشها، والد هدير يضع يده على قلبه، يتألم في صمت، و الأمهات منهارات، والرجال يبكون كالأطفال، وكأن القدر قرر أن تدفن الأحلام دفعة واحدة.