عاجل

عبدالله رشدي: موسى رسول عظيم.. لكن الناس بتبحث عن دعم اتجاهتها الغلط

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

أعرب الداعية الإسلامي عبد الله رشدي عن استيائه من تعمد البعض محاولة التقليل من الرسل، مشيرا إلى طلب أحد متابعيه بالحديث عن سيدنا موسى بداعي أن بعض الناس بتقول إن الإسلام قلل منه!"

وكتب عبد الله رشدي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: "طلبتْ مني إحدى الفاضلات منشوراً عن سيدنا موسى لأن بعض الناس بيقول إن الإسلام قلل منه!

موسى من أولي العزم من الرسل آذاه اليهود وافتروا عليه فربنا برَّأه "لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا"

موسى له مكانة عند الله "وكان عند الله وجيها".

موسى كان عنده إخلاص وربنا اصطفاه "واذكر في الكتاب موسى إنه كان مُخلصا".

موسى ربنا اصطفاه "يا موسى إني اصطفيتُك على الناس برسالاتي وبكلامي".

موسى تلقى أذى شديد من اليهود ومع ذلك كان يتودد لهم في الخطاب "يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أنني رسول الله إليكم".

موسى عاصر هوايل زي شق البحر وسحرة فرعون كفاية ربنا قال له "وألقيتُ عليك محبة مني".

وقال عنه سيدنا النبي لما آذتْه العرب: "رحِمَ اللهُ أخي موسى؛ لقد أُوذِيَ بأكثَرَ مِن هذا فصبَرَ".

الأنبياء مكانتهم كبيرة في الإسلام؛ مفيش فكرة التقليل من نبي أو التهوين منه لأن دا ضد منهج الإسلام أصلاً".

موسى رسول عظيم بس الناس بتحاول تدور على اللي يدعم اتجاهتها الغلط".

وفي سياق أخر، هاجم الداعية الإسلامي عبدالله رشدي المفاهيم الدولية التى تتضمن "القانون الدولي" و"الإنسانية"، معتبرًا أنها مجرد شعارات جوفاء تخدم القوى الكبرى وتغطي على الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء.

 القانون الدولي وهمٌ كبير 

وقال رشدي - عبر تغريدة له على حسابه بمنصة "إكس": "الدرس الأول: لا يجوز شيء اسمه القانون الدولي! هذا أكذوبة صنعتها الدول الكبرى للسيطرة على ثروات الدول الأخرى".

وأضاف: "الدرس الثاني: لا يوجد شيء اسمه "الإنسانية".. "قانون الغاب" هو المسيطر المعتدون يسفكون من دم الأبرياء بقدر ما يريدون دون أدنى شفقةٍ، ثم كلما كان المعتدي قويا غاشماً له مصالحُ مع الكبارِ كلما تمَّ التعتيم على جُرمِه".

وتابع: "الدرس الثالث: صدق الله إذ قال: "وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة".

واختتم الداعية الإسلامي عبدالله رشدي تغريدته قائلًا: "طالبْ بالعدلِ ولديك قوةٌ تحميك، أما استجداء العدل من عدوِّكَ وأنت ضعيف فلا تنتظرْ منه إلا ما ينتظرُه مَن يبسط يده للذئب مَسلِّماً عليه فما كان من الذئب إلا أن التَهَمَها!".

في وقت سابق قال الداعية الإسلامي بأن الشيعة مسلمون "مُبتدعة" من أهل القبلة وليسوا كفارًا بالإطلاق ، ولا يجوز تكفير أحد منهم إلا بعد إتيانه بناقض من نواقض الإسلام.

عبدالله رشدي: الشيعة ليسوا كفارًا ولا يجوز تكفيرهم دون ناقض

وقال عبدالله رشدي - عبر تغريدة له على حسابه بمنصة "إكس" ، إن الشيعة ليسوا كفارا.. هم مسلمون "مُبتدعة" من أهل القبلة، ولا يكفر أحدهم إلا أن يأتي بناقض من نواقض الملة.

وأوضح "رشدي" الأمور المُكفرة التي تُخرج المرء عن الملة قائلًا: "وهذا كمن يزعم أن عليًا خيرٌ من نبينا محمد، أو أن الرسالة أُنزلتْ على نبينا محمدٍ خطأ، أو أن  يرمِيَ أحدُهم عائشةَ بما برأها الله منه، أو أن يزعم أن القرآن مُحرَّفٌ أوسبَّ صحابياً من أجلِ الصُّحبةِ.. فهذا الذي ذكرناه هو ما به يكون الكُفر.

عبدالله رشدي: روَّقوا على العِدا.. وسدَّدوا الرمي

وأضاف: "وأما سبُّ الصحابة لا بسبب الصُّحبةِ بل لسبب آخر كأن يظن أنهم أخذوا حق عليٍّ في الخلافةِ أو ضربوا فاطمةَ ونحو ذلك من الأكاذيبِ، فهذا كبيرةٌ وفِسقٌ؛ لكنه ليس كُفرًا.. هكذا تحرير المسألة.

واختتم تغريدته قائلًا: "وبناءً عليه فنقول: روَّقوا على العِدا سدَّد الله الرَّمْيَ".

تم نسخ الرابط