بعد نشر نيوز رووم.. استجابة وزارة التضامن لمتضرري حريق البراجيل

اندلع يوم الأربعاء الماضي، حريق هائل في أحد المخازن بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة، حيث تبيّن أن المخزن يحتوي على مواد شديدة الاشتعال، مما ساهم في سرعة انتشار النيران وارتفاع ألسنة اللهب بشكل كثيف، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمخزن والمباني المجاورة.
عدسة “نيوز روم” كانت حاضرة في موقع الحدث، ووثّقت لحظات الرعب الأولى، كما إلتقت بعدد من الضحايا وشهود العيان الذين وصفوا المشهد بـ”الكارثي”، مؤكدين أن الحريق لم يترك لهم فرصة لإنقاذ أي شيء من ممتلكاتهم.
ولم تتوقف الأضرار عند المخزن فقط، بل تضرّرت عدد من المنازل المجاورة بفعل شدة النيران والحرارة العالية، حيث تهشمت بعض النوافذ، وظهرت تصدعات في جدران بعض البيوت، مما زاد من معاناة الأهالي.
وفور وقوع الحادث، تحركت فرق الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق، ومنع امتداده لمناطق أخرى، وأكدت الجهات المعنية عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الواقعة.
من جهتها،استجابت وزارة التضامن الاجتماعي بعد نشر نيوزرووم هذه الواقعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
في وقت سابق، أطلق عدد من أهالي منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة استغاثة بعد اندلاع حريق هائل ناتج عن انفجار داخل مصنع بويات ومواد كيماوية مما تسبب في اشتعال النيران في عدة منازل مجاورة، وتعرض السكان لأضرار مادية وصحية جسيمة.
أكد الأهالي أن الانفجار وقع فجأة صباح اليوم الأربعاء محدثًا دويًا عنيفًا أعقبه تصاعد كثيف للدخان والنيران التي امتدت بسرعة إلى بيوت مجاورة
قال جار طالته النيران: "الحريق دمر بيوتنا وأهالينا ما زالوا بيعانوا لحد اللحظة دي، مراتي وبناتي الاتنين وأبويا لسه فالرعاية المركزة بسبب الدخان والحروق".
لم تتوقف الكارثة عند ذلك الحد، إذ أُصيب ثمانية من المتطوعين الذين هرعوا لإخماد الحريق، وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفى إمبابة العام لتلقّي العلاج.
طالب الأهالي المتضررون بسرعة تدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ أسرهم وتعويضهم عما فقدوه، خاصة أنّ أغلب المتضررين من أسر بسيطة لا يملكون سكنًا بديلاً، مؤكدين أن استمرار وجود مصانع من هذا النوع داخل مناطق سكنية يُشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
اختتم الأهالي مناشدتهم قائلين: “حسبي الله ونعم الوكيل، مش هنقول أكتر من كدة محتاجين إغاثة سريعة من المسؤولين لرفع المعاناة عننا وإنقاذ من تبقى من أهلنا"