بعد سرقة أفلام ستويو الأهرام .. وزير الثقافة: «معرفش حاجة»
ردا على ما أثاره الكاتب الصحفي محمد اسماعيل،عنسرقة 200 فيلم من روائع السينما المصرية من مخازن ستديو الأهرام، أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، أنه لا يعلم شيء عن الواقعة، والوزارة لم تتلقى ما يؤكد حدوث هذه الواقعة.
وقال هنو، فى تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، البينة على من أدعى الأمر، والوزارة لم يتم إخطارها بهذه الواقعة.
سرقة أفلام ستوديو الأهرام
وذكر الكاتب الصحفى محمد اسماعيل،عبر حسابه الرسمى على “ فيس بوك” سرقة 200 فيلم من روائع السينما المصرية من مخازن ستديو الأهرام، مضيفا إن اللجنة المكلفة بجرد مخازن أفلام النترات باستديو الأهرام أحد أهم استديوهات السينما المصرية والشركة القابضة للصناعات السينمائية والثقافية وشركتها التابعة، خلال جرده المخازن وجدوها خاوية تمامًا.
وقال إسماعيل،: "المفاجأة المروعة عند توجههم لجرد مخازن أفلام النترات، التى يقدرها بعض خبراء الصناعة بعدد 200 فيلم من أهم أفلام السينما المصرية القديمة لكبارالنجوم، فوجئ رئيس اللجنة بأن أقفال المخازن الثلاث، تم تغييرها وحسب ماقيل أن أمين المخازن ومدير الإدارة والمدير العام لم يكن لديهم فكرة كذلك أمن الأستوديو الذي يعمل على مدار 24 ساعة يومياً ليتخذوا قرارالفتح بوجود كل المعنيين، لتأتي الصدمة المرعبة بأن المخازن الثلاث على الأرض ،لايوجد فيها أى شئ على الإطلاق حتى أرفف الأفلام ولا الأفلام ".
وطرح الكاتب الصحفى محمد إسماعيل، مجموعة من لتساؤلات قائلا:" هل سيتم إبلاغ رئيس الشركة وتقوم الدنيا وتتعدد الأسئلة...منذ متى تم هذا ؟ وهل تم الجرد بالفعل العام الماضي أم تسديد أوراق فقط ولمصلحة من ؟ أين كان أمن الاستوديو من كل هذا وهل سجلت الكاميرات الداخلية والخارجية ذلك قبل أن تأتى المفاجأة المحزنة أن الكاميرات نفسها ليس لها وجود ؟".
ووجه اسماعيل، رسالة لوزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، طالبه بالتحقيق الفوري والعاجل فى الأمر، واختتم حديثه قائلًا : "مدينة السينما فوق حديد ساخن ونار مشتعلة ، ماذا سيفعل وزير الثقافة، ورئيس القابضة للصناعات السينمائية هل تطول التحقيقات شخصيات وقيادات سابقة في الشركة أم يتم المداراة والمواراة خوفاً من مطالبات أصحاب الأفلام وأشياء أخرى ؟".
