خلاف على شقة ينتهي بمحاولة قتل شقيقهم طعنًا في القلب

شهدت إحدى المناطق جريمة أسرية بشعة، بعد أن أقدم رجل ونجله على الاعتداء بالضرب المبرح والطعن على شقيقهما "أحمد" بسبب خلاف قديم على شقة سكنية تبلغ قيمتها ٣٠٠ ألف جنيه، وذلك عقب رفض الضحية بيع الشقة وتقسيم ثمنها بين الورثة.
بدأت القصة حين رفض أحمد، وهو أحد الورثة الشرعيين، التوقيع على عقد بيع الشقة التي آلت إليهم عن طريق الميراث. وبرغم مطالبة أشقائه السبعة ببيع الشقة واقتسام ثمنها وفقًا للشرع، أصرّ هو على موقفه بالرفض، ما تسبب في تصاعد التوتر بينه وبين بعض أشقائه، خاصة أحد إخوته الذكور وإحدى شقيقاته، واللذين دخلا معه في مشادات متكررة.
ومع مرور الوقت، تطورت الأزمة، وبدأ أولاد شقيقته في التدخل، حيث اتصلوا به أكثر من مرة وتطاولوا عليه بالسب، كما شتموا زوجته، بهدف الضغط عليه للتنازل عن موقفه والموافقة على البيع، إلا أنه تمسك بموقفه، وهو ما أشعل الأمور بشكل غير مسبوق.
في صباح يوم عيد الأضحى، كان أحمد يجلس أمام منزله في هدوء بصحبة أحد أصدقائه، وتحديدًا في تمام الساعة السادسة صباحًا، قبل أن يفاجأ بشقيقه ونجله يهاجمانه في الشارع. انهالا عليه بالضرب، حيث تلقى ضربة قوية بشومة على الرأس، ثم تعرض للخنق بالأيدي، وسط عجز صديقه عن التدخل بسبب شدة الاعتداء. وفي لحظة مفاجئة، أخرج شقيقه سكينًا وسدد له طعنة مباشرة في القلب.
يقول أحمد إن الاعتداء وقع أمام أعين الجيران، كما أفاد بعضهم بأنهم شاهدوا شقيقته داخل سيارة كانت تقف على بُعد قصير من موقع الحادث، وهو ما أثار الشكوك حول تورطها في التخطيط للاعتداء.
وبدلاً من نقله فورًا إلى أقرب مستشفى، قام شقيقه ونجله باصطحابه إلى منزل شقيقته، في محاولة واضحة لإبعاده عن الأنظار والتأخير في تلقي الإسعاف، ما هدّد حياته بشكل بالغ، خاصة مع نزيفه المستمر وحالته الحرجة. وأوضح أحمد أنه ظل يستغيث ويتوسل إليهم لنقله إلى المستشفى، قائلاً: "كنت بنزف وبموت وقلت لهم ودوني مستشفى، رفضوا وراحوا بيّ على بيت أختي".
الواقعة لم تمر مرور الكرام، خاصة بعد أن شاهد أولاد أحمد والدهم يُضرب أمامهم في الشارع، وأخذوا يصرخون، ما أثار انتباه الجيران الذين طالبوا المعتدين بنقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته. ورغم تدخل الأهالي، لم يتم إسعاف أحمد بالشكل المطلوب في البداية، ما زاد من حالته سوءًا.
حاليًا، تقدم أحمد ببلاغ رسمي ضد شقيقه ونجله، مطالبًا بالقصاص، كما طالب بفتح تحقيق يشمل شقيقته التي يعتقد أنها متورطة في التحريض والمشاركة في الجريمة.
القضية أثارت استياءً واسعًا بين الأهالي، الذين اعتبروا أن ما حدث تجاوز كل حدود الخلافات الأسرية، وتحول إلى جريمة متعمدة، يجب أن يحاسب عليها القانون بكل حزم.
في وقتٍ سابق .
لم يتخيّل أحد أن الخلافات اليومية بين الأب وابنه قد تصل إلى هذا الحد، لكن في أحد منازل حي حدائق القبة بالقاهرة، تحوّلت مشادة كلامية داخل بيت العائلة إلى جريمة هزّت الشارع، قبل أن تتحرك قوات الأمن بسرعة ، وتتمكن من ضبط المتهم، وأُحيل إلى جهات التحقيق، التي أمرت بحبسه، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان الأسباب الدقيقة للوفاة.
أب يطعن نجله حتى الموت في حدائق القبة
الضحية شاب يُدعى "جمال. ح"، في مقتبل العمر، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، بعد أيام من الصراع مع جرح غائر تسببت به طعنة نافذة بسلاح أبيض، كانت كفيلة بإنهاء حياته.
الصدمة الأكبر لم تكن في الجريمة نفسها، بل في هوية الجاني، وهو والده، الأب الذي كان من المفترض أن يكون الحامي، حمل سلاحًا أبيضًا خلال خلاف حاد مع نجله، وتحت تأثير الغضب، وجّه له ضربة قاتلة.
دماء داخل جدران الأسرة
بلاغ من المستشفى كان بداية كشف الواقعة، وبعد وصول الأجهزة الأمنية، بدأت التحقيقات التي أكدت أن المشادة بين الطرفين خرجت عن السيطرة، وتحوّلت إلى اشتباك، استخدم فيه الأب السلاح الأبيض، لتنتهي الحكاية بدماء داخل جدران الأسرة.
ولفظ الشاب الذي يُدعى "جمال. ح" أنفاسه الأخيرة داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة، تلقاها على يد والده خلال مشادة وقعت بينهما داخل منزل الأسرة بمنطقة حدائق القبة.
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة حدائق القبة من مستشفى يفيد بوصول شاب في حالة حرجة، مصابًا بطعنة في البطن. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وباشرت التحقيق.
خلاف عائلي ينتهي بجريمة مأساوية
التحريات كشفت أن خلافًا نشب بين المجني عليه ووالده، تطور إلى مشادة عنيفة، أقدم خلالها الأب على استخدام سلاح أبيض، موجّهًا طعنة لنجله تسببت في إصابته الخطيرة، ورغم محاولات الأطباء إنقاذه، فارق الشاب الحياة متأثرًا بجراحه.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الأب المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة، وقررت جهات التحقيق حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان.