عاجل

البابا تواضروس يتسلم رسالة «محبة» من كاثوليكوس الكنيسة الهندية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالقاهرة اليوم الجمعة، صاحبى النيافة المطران يوحنا مار ديسقورس والمطران أبراهام مار إستفانوس اللذين نقلا محبة وتقدير قداسة الكاثوليكوس باسيليوس مار توما ماثيو الثالث، كاثوليكوس الكنيسة الهندية الأرثوذكسية، وسلما قداسة البابا رسالة من قداسة الكاثوليكوس ردًا على الرسالة المشتركة الذى بعث بها قداسة البابا تواضروس الثاني وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير بلبنان، يوم 25 مايو الماضي.

وأعرب قداسة البابا تواضروس الثانى خلال اللقاء عن تطلعه لزيارة قداسة الكاثوليكوس باسيليوس مار توما ماثيو الثالث، للقاهرة في وقت قريب، بغية بحث الوضع في الكنيسة الهندية لافتًا إلى ضرورة العمل على إعلاء المصلحة العامة والحفاظ على روح الوحدة في الكنيسة الشقيقة.

وحضر اللقاء نيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.

وفى سياق متصل، استقبل الحضور فى كنيسة العصافرة بالإسكندرية، مساء الأربعاء الماضى، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالزغاريد، في زيارته الأولى لكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والأنبا موسى القوي بمنطقة 45.

جاء ذلك بحضور الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هيرمينا، أسقف عام كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا ارشليدس، والقمص إبرام إميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وعدد من آباء كهنة الكنائس المحيطة بمنطقتي العصافرة وسيدي بشر.

وشهد محيط الكنيسة احتفاءً شعبيًا كبيرًا، حيث توافد المئات  للمشاركة في استقبال البابا، وارتفعت الزغاريد من النساء مع ترديد الألحان الكنسية، وسط مشاهد مؤثرة عبّرت عن فرحة أبناء المنطقة بزيارة قداسة البابا، والتي تُعد زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لكنائس العصافرة.

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم من داخل كنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بحي العصافرة، وتأتي الزيارة في إطار جولات البابا الرعوية المتعددة بمحافظة الإسكندرية.
وفى وقت سابق استعرض قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مقال إنساني مؤثر، محطات من رحلته الدراسية والتعليمية داخل مصر وخارجها، مسلطًا الضوء على التأثير العميق الذي تركته هذه التجارب في تشكيل شخصيته وبناء مسيرته الكنسية والقيادية.

وقال البابا تواضروس إن مراحل التعليم المختلفة، من الثانوى إلى الجامعى وما بعد الجامعى، تمثل الركيزة الأساسية فى بناء الإنسان وتكوين نظرته للحياة، مشيرًا إلى أن "التعلم ليس فقط تراكمًا للمعرفة، بل هو نافذة لفهم العالم وخدمة الآخرين". وأضاف: "رحلتي التعليمية لم تكن مجرد تحصيل علمي، بل كانت طريقًا لاكتشاف الذات وتعميق الإيمان".

تم نسخ الرابط