عاجل

رئيس مدينة بورفؤاد: علينا استعادة روح العاشر من رمضان في بناء مصر

رئيس مدينة بورفؤاد
رئيس مدينة بورفؤاد

قدم الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، التهنئة لأهالي محافظة بورسعيد، والشعب المصري بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والخمسون لنصر العاشر من رمضان لعام 1445 هجرياً، والتي ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين الذين صنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازاً يشهد به العالم، حيث استطاع جيشنا العظيم أن يضرب أروع الأمثلة في تحدي الصعاب والإنتصار على الأعداء.

حرب أكتوبر ملحمة تاريخية

وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن جند مصر هم خير أجناد الأرض وحرب أكتوبر المجيدة ستبقى ملحمة تاريخية يتوقف أمامها العالم والتاريخ كثيرًا؛ لما شهدته من عظمة الجيش المصري العظيم ودوره البطولي وقواته الفدائية التي ضحت بأرواحها من أجل استرداد الأرض المقدسة من أيدي العدو المتغطرس، ولقنته هزيمة قاسية تحدث عنها العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذا اليوم التاريخي شهد براعة في القتال من قبل الجندي المصري، ومفاجآت عجزت إسرائيل عن مواجهتها وانهارت على إثرها أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي كان يظن العالم أنها لا تقهر.

لحظات الفخر والإعتزاز بالإنتصار المجيد

وأضاف بهنساوي أن شهر رمضان المبارك هو شهر الإنتصارات والبطولات، حيث سجل رجال القوات المسلحة البواسل يوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، صفحة جديدة في سجل البطولات المصرية بانتصارهم على العدو الصهيوني.

وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن هذه الذكرى العظيمة والتاريخية تُجدد في وجدان أمتنا لحظات الفخر والإعتزاز بالإنتصار المجيد، وبما قدمه رجال مخلصون عاهدوا الله على التضحية والفداء متسلحين بإيمان راسخ وعزيمة قوية لا تلين قاصدين إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة فكان نصرًا عزيزًا مؤزرًا وميراث شرف وعزة.

ولفت الدكتور إسلام بهنساوي إلى أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة تفرض علينا أن نستلهم من روحها روح النصر والعزيمة من خلال تقديم الأفضل للوطن كلًا في موقعه، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد بناء مصر الحديثة القوية، مؤكدًا أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد ستظل مبعثًا للفخر لكل مصرى بقواته المسلحة الباسلة التى تمكنت من الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي المصرية بنصر مجيد؛ وسيظل هذا الانتصار العظيم محفورًا فى عقول وقلوب كل المصريين والعرب.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد على أنه يجب علينا أن نستعيد روح هذه الذكرى في بناء مصر من خلال الإصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم قواتنا المسلحة في مواجهة التحديات، مطالبًا المصريين بتوحيد الصف والعمل من أجل بناء مصر الغالية، مختتمًا:" حفظ الله مصر وشعبها العظيم إلى يوم الدين".

تم نسخ الرابط