«ملهوش بيانات بالسفارة».. القصة الكاملة لواقعة الكفيل والمقص بالسعودية

كشف رئيس التحالف الدولي للمصريين في الخليج، علي عويس، حقيقة الفيديو المتداول الذي يظهر خلاله كفيل سعودي يعتدي على عامل مصري مستخدمًا مقص ، ويجبره على الخروج من السكن الذي يقيم فيه، مؤكدًا عدم وجود أي بيانات خاصة بالعامل في السفارة.
العامل لم يتواصل مع السفارة المصرية
وقالت علي عويس في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، إن السفارة المصرية في السعودية لا تعرف أي بيانات عن العامل صاحب الواقعة المنتشرة مع الكفيل، وأكد أن العامل لم يتواصل مع السفارة نهائيًا، ولا يوجد أي بيانات له سواء في السفارة أو المنظمات الأهلية.
وأضاف رئيس التحالف الدولي للمصريين في الخليج: "من الممكن أن تكون الواقعة في دولة أخرى غير السعودية مثل عمان أو قطر أو البحرين، لكن لهجة الكفيل أقرب إلى اليمنية ، كما أن الواقعة غير محددة التاريخ وإذا بحثنا قد تكون من 3 سنوات، وحتى الآن لم يتواصل معنا ولا نستطيع الوصول إليه لعدم وجود بيانات رسمية له، لو في بيانات السفارة بتتواصل".
العمالة تبتز الرأي العام
وأشار "عويس"، إلى أن العمالة تبتز الرأي العام، وفي حالة حدوث أي مشكلة يصور الواقعة وينشرها بحثًا عن "اللايكات والشير"، وأكد أن كل ذلك سيؤثر على عدد العمالة المصرية في السعودية، خاصة أنه مع تكرار مثل هذه الحوادث قد تقل النسبة المخصصة لهم، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن هذه الحوادث قد تحدث في أي دولة".
التواصل مع السفارة بدلًا من النشر
وشدد على ضرورة توجه أي عامل مقيم في الخارج إلى السفارة أولًا قبل النشر عبر السوشيال ميديا، خاصة أن النشر قد يضر بالقضية، متابعًا: "بدلًا من النشر، اذهب الفيديو إلى السفارة للاستدلال على صحة حديثك، والسفارة دائمًا ما تقف في صف العمال ولا تتكاسل عن مساندتهم".
ولفت علي عويس، إلى أنهم يتسائلون عن بيانات صاحب الواقعة أو في أي منطقة تحديدًا بالسعودية، ولكن لا أحد يعرف التفاصيل، مشددًا على أن أي حادثة مشابهه تحدث تُعد فردية ولا تُمثل الجميع، فهناك 2 مليون و800 ألف مصري في السعودية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن السفارة المصرية لم تخذل أي فرد يلجأ إليها، خاصة أن السفارة المصرية في الرياض تعيش أزهى العصور، ولكن هناك حالة ابتزاز في السوشيال ميديا.
