أبرزها حظر الخطوط مجهولة المعلومات.. توصيات اتصالات النواب لمواجهة النصب الالكتروني
ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب ظاهرة النصب الاليكتروني وذلك بوجود ممثلي الحكومة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس الأعلى للإعلام وبعض من مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية برئاسة النائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وانتهت اللجنة بعدة توصيات هامة، منها حظر كل الخطوط المحمول مجهولة المعلومات وعدم البيع خارج المنافذ الرسمية ومراجعة كافة الخطوط القديمة لعمل تحديث بيانات وغلق مجهولي البيانات منها وكذلك التنسيق من خلال منصة رسمية لجهات المجتمع المدني المتخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية لتكثيف الجهود في هذا الشأن.
ومن ضمن التوصيات إنشاء خط ساخن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام لاستقبال الشكاوي والتنسيق مع الجهاز لتفعيل غلق أي منصات مجهولة متسببه في أي جرائم وضرورة وجود تشريع صارم في هذا الأمر وانتهت اللجنة علي ضروة تنفيذ التوصيات في غضون شهر وضرورة وضع خطة توعوية وطنية ممنهجة لمكافحة مثل هذه الجرائم.
وسبق وتقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشروعين قانون أحدهما خاص بتعديل وتغليظ العقوبات في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والآخر خاص بالمراهنات الاليكترونية.
وفي وقت سابق قال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن هناك بعض المنصات الإلكترونية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بالنصب على المواطنين، إذ تستغل بساطة البعض وتسحب منهم أموالهم، بل يصل الأمر أحيانًا إلى الاستيلاء على كل ما يملكونه طمعًا في تحقيق ربح أكبر.
وأضاف أن منصات النصب الإلكتروني تُوهِم المواطنين بأنها مرخصة من قبل الدولة، وهو أمر غير صحيح، موضحا أنه لا يوجد في القانون بند ينظم ترخيص التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه رغم تحذيرات وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات، لا يزال بعض المواطنين يقعون في هذا الفخ.
وأشار بدوي إلى أن هذه المنصات تعد بأرباح تصل إلى 45% من إجمالي المبلغ، وأن 90% من المواطنين الذين جرى خداعهم يعاودون دفع الأموال مجددًا طمعًا في تحقيق أرباح إضافية.
واستنكر ثقة المواطنين في عالم افتراضي، مشيرًا إلى أنه جرى ضبط أكبر شبكة نصب دولية تضم عددًا من المصريين والأجانب منذ ثلاثة أشهر، ورغم تكرار هذه الحوادث، لا يزال المواطنون يقعون في الفخ نفسه.
