أرفض امتلاك طائرة.. صلاح دياب: بقالي 51 سنة متزوج
أرفض امتلاك طائرة.. صلاح دياب: بقالي 51 سنة متزوج ومش عارف مراتي مستحملاني إزاي
أموالي ليست ملكي بل هي أمانة من الله، وسأسأل عن كيفية إنفاقها
بعد غياب عامين عاد الإعلامي الكبير محمود سعد مرة أخرى إلى شاشة تليفزيون "النهار " ببرنامجه الشهير "باب الخلق" والذي استضاف مع بدء انطلاقته الجديدة رجل الأعمال المهندس صلاح دياب الذي اختص "باب الخلق " بحوار امتد على مدار حلقتين كاملتين حكى فيهما تفاصيل دقيقة عن رحلته الإنسانية والعملية التي وثقها في مذكراته (هذا انا) المنشورة مؤخراً ولم يتحدث عنها في حوار تليفزيوني من قبل.
ضيافة صلاح دياب
وامتدت رحلة المهندس صلاح دياب لأكثر من 50 عاماً بدأ فيها كموظف صغير براتب بسيط ليصبح اليوم واحداً من أكبر رجال الأعمال في مصر ومالكاً لعدد من المؤسسات الاقتصادية الشهيرة والناجحة، إضافة الى تأسيسه لإحدى أهم الصحف المصرية الخاصة.
نقطة تحول في حياته
صلاح دياب كشف في حواره مع محمود سعد مواقف مؤثرة وتحدث عن شخصيات كانت نقاط تحول في حياته الخاصة ، كما رد على اتهامات كثيرة واجهها.
تفاصيل اللقاء
وقال رجل الأعمال المهندس صلاح دياب، أن الأموال التي بحوزته ليست ملكًا له، بل ملك لله عز وجل، مضيفًا: "أموالي ليست ملكي بل هي أمانة من الله، وسأسأل عن كيفية إنفاقها".
مقاصد الدين لا تبرر لي إنفاق مليوني جنيه
وقال صلاح دياب، خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج "باب الخلق" على قناة "النهار"،: إن مقاصد الدين لا تبرر لي إنفاق مليوني جنيه لأداء فريضة الحج السياحي الفاخر، بينما يُمكن بهذا المبلغ إسعاد المئات.
وأضاف رجل الأعمال: "أرفض امتلاك طائرة خاصة مثل بعض رجال الأعمال، طالما وسائل السفر العادية تكفيني"، مشيرًا إلى أنه عادة ما يحجز مقاعد البزنس في الطائرة وليس درجة رجال الأعمال
السعادة قرار شخصي
وتحدث صلاح دياب، عن فلسفته فى الحياة قائلاً: "السعادة قرار شخصي، بينما التعاسة لها ملايين الأسباب"، مؤكدًا أنه اختار أن يكون مبتسمًا دائمًا رغم كل الصعوبات"، مشيرا إلى أنه يمتلك قدرة خاصة على احتواء المشاعر السلبية ومصادقة من يخافون عليه، مؤكدا أنه سامح أصدقاءً خانوه، لأن المسامحة تحرر النفس من أعباء الماضي، مشددا على أن المال وسيلة لعمل الخير، وليس غاية في حد ذاته، والسعادة الحقيقية تكمن في العطاء وليس التملك.
إدارة المشروعات
كشف المهندس صلاح دياب، أحد أبرز رجال الأعمال في مصر عن فلسفته الخاصة في النجاح وإدارة المشروعات، والتي تقوم على مبدأ الاستعانة بالخبرات العالمية المتخصصة.
وقال دياب، "أنا مهندس ميكانيكا، لكني لم أعمل بالهندسة يومًا، ولم أجد نفسي في أي مهنة من المهن التي عملت بها، ببساطة لأني لم أكن متخصصًا في أي منها، لكني كنت دائمًا أحيط نفسي بالخبراء الحقيقيين".
توظيف أفضل الكفاءات العالمية
وأوضح، أنه اعتمد منذ بداية مشواره على توظيف أفضل الكفاءات العالمية في كل مشروع، ضاربًا مثالًا بسلسلة محلات لابوار، التي استعان لتنفيذها بخبراء من باريس، ومشروعاته في مجال البترول التي شارك فيها خبراء من تكساس، وكذلك مشروع شركة بيكو الزراعية الذي أنشأه دون خبرة مسبقة في الزراعة، لكنه اعتمد فيه على أهل الخبرة.
اتخاذ القرارات الاستراتيجية
وأشار دياب، إلى أن فلسفته الإدارية تتمثل في اختيار "الخبير" لا "الشريك"، مضيفًا: "أنا لا أبحث عن شريك، بل عن خبير في المجال الذي أريد الدخول فيه، وسر نجاحي أنني لا أتدخل في التفاصيل الفنية لأي مشروع، بل أكتفي باتخاذ القرارات الاستراتيجية، وأترك التنفيذ للمتخصصين".
كشف رجل الأعمال صلاح دياب، عن موقف لا يُنسى جمعه بالفنانة يسرا، كان يراه "حلمًا تحقق"، لكنه لم ينتهِ كما كان يتوقع.
كان دائم الإعجاب بالفنانة يسرا
وقال دياب، خلال ظهوره في برنامج باب الخلق مع الإعلامي محمود سعد، أنه كان معجب بالفنانة يسرا، وأخبر زوجته بذلك ذات مرة .
وتابع قائلا : شاءت الظروف إننا نركب نفس الطيارة أنا ويسرا، كنا مسافرين باريس، فقلت الحمد لله، الحلم إتحقق، قعدنا جنب بعض، واتفقت معاها على عشاء في الليلة نفسها فوجئت إنها قالتلي بدل ما نروح المطعم اللي كنت محضّره، نروح مكان تاني جنبه.. ووافقت طبعًا، لكن لما وصلت، لقيت معاها المخرج الكبير يوسف شاهين ومعاه 13 شخص من الكاست، رايحين يصوروا هناك.. العشاء تحول من لقاء خاص إلى مناسبة جماعية!".
الميعاد الغرامي اتبخر قبل ما يبدأ
وقال رجل الأعمال صلاح دياب، إن الإعلامي الراحل مفيد فوزي، أخبر يسرا بمشاعره تجاهها، ما جعل الأمر أكثر طرافة وتعقيدًا، مضيفًا بنبرة خفيفة:
"الميعاد الغرامي اتبخر قبل ما يبدأ!"
و تطرّق دياب، خلال الحوار إلى ذكريات شبابه ودراسته في المدرسة الإنجليزية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الطلاب كانت بريئة وشفافة، ولم يعرف الحب الحقيقي إلا بعد تخرجه ودخوله عالم الأعمال، قائلًا: “كنت بحب الحياة، لكن زوجتي كانت أول قصة حقيقية"، مؤكدًا أن حياته كانت مليئة بالتجارب والدروس، لكنه يعتز بعلاقاته الإنسانية الصادقة التي شكّلت وعيه وشخصيته على مدار السنين.
وكشف المهندس صلاح دياب، أحد أبرز رجال الأعمال في مصرعن فلسفته الخاصة في النجاح وإدارة المشروعات، التي تقوم على مبدأ الاستعانة بالخبرات العالمية المتخصصة.
وقال "أنا مهندس ميكانيكا، لكني لم أعمل بالهندسة يومًا، ولم أجد نفسي في أي مهنة من المهن التي عملت بها، ببساطة لأني لم أكن متخصصًا في أي منها، لكني كنت دائمًا أحيط نفسي بالخبراء الحقيقيين".
وأوضح، أنه اعتمد منذ بداية مشواره على توظيف أفضل الكفاءات العالمية في كل مشروع، ضاربًا مثالًا بسلسلة محلات لابوار، التي استعان لتنفيذها بخبراء من باريس، ومشروعاته في مجال البترول التي شارك فيها خبراء من تكساس، وكذلك مشروع شركة بيكو الزراعية الذي أنشأه دون خبرة مسبقة في الزراعة، لكنه اعتمد فيه على أهل الخبرة.
وخلال اللقاء روى رجل الأعمال صلاح دياب، واحدة من أكثر الذكريات الشخصية تأثيرًا في حياته، كاشفًا عن سبب خوفه العميق وتشاؤمه من الرقم 17، الذي ارتبط لديه بحادثة فقد جدته التي كانت تمثل له الأم والحاضنة.
أنا بخاف من رقم 17
وخلال اللقاء قال دياب: "أنا بخاف من رقم 17 بيصيبني برعب كل ما بشوفه، والسبب يرجع ليوم وفاة جدتي حميدة هانم، اللي كانت بالنسبالي زي أمي، يوم الإثنين 17 أبريل 1961."
وأضاف: "في اليوم ده نزلت من البيت ومكنتش عارف أروح فين، دخلت سينما قصر النيل، كانت أول مكان قدامي، لكن ما قدرتش أكمل الفيلم، خرجت تاني ومشيت في الشوارع من غير هدف، ومن وقتها وأنا عندي عقدة من الرقم ده."
ارتباط هذا الرقم بفقدان شخصية محورية في حياتي
وأوضح دياب أن ارتباط هذا الرقم بفقدان شخصية محورية في حياته جعله يتجنب الخروج في هذا اليوم من كل شهر، قائلاً: "لحد النهاردة، بحاول على قد ما أقدر مخرجش من البيت يوم 17، كأنه يوم ثقيل على قلبي ومليان ذكرى مش قادرة أنساها."
وكشف رجل الأعمال صلاح دياب، عن كواليس زواجه الذي استمر لأكثر من نصف قرن، مؤكدًا أنه لا يزال مندهشًا من قدرة زوجته على تحمُّل مغامراته وهفواته خلال سنوات الشباب.
أنا ومراتي بقالنا 51 سنة متجوزين
وقال دياب خلال ظهوره في برنامج باب الخلق مع الإعلامي محمود سعد على قناة النهار: "أنا ومراتي بقالنا 51 سنة متجوزين، ولسه مستغرب إزاي تحملتني بكل مغامراتي في الحياة."
بداية التعارف
وروى دياب بداية تعارفه على زوجته، قائلًا: "كنت عايز أتواصل مع والدها للحديث في شغل، فاتصلت على تليفون البيت، ردت عليا بنته اللي هي مراتي دلوقتي وسألتني: انت عايزه ليه؟ قلتلها: بفكر أطلب إيدك منه هي سكتت، فقلت لها: إيه الصمت ده؟! وقلتلها تعالي نعرف بعض لمدة شهر، وفعلاً اتفقنا نتقابل ونتعرف قبل الزواج."
مؤامرة مسبقة للزواج
وأوضح دياب أن زوجته فاجأته لاحقًا باعتراف طريف: "قالتلي إنها شافتني قبلها بـ8 سنين في مزرعة خالتي، وقالت إنها هتتجوزني دي كانت مؤامرة مسبقة عليا!" على حد تعبيره ضاحكًا.
