بأناقة الأسود ورشاقة لافتة.. سلمى أبو ضيف تخطف الأنظار في أول ظهور بعد الولادة

ظهرت الفنانة سلمى أبو ضيف برشاقة ملحوظة وأناقة لافتة في أول ظهور علني لها بعد وضع مولودتها الأولى “صوفيا”، وذلك خلال حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد “إن شالله الدنيا تتهد” الذي أقيم مساء اليوم في سينما زاوية بوسط القاهرة
الإطلالة التي اختارتها سلمى جاءت بسيطة ومميزة في آن واحد، حيث ارتدت بنطلون جينز أسود عالي الخصر نسقته مع قميص ستان أسود ناعم، ما أضفى على مظهرها لمسة كلاسيكية راقية بألوان أحادية متناسقة. وتركت سلمى شعرها منسدلاً بطريقة طبيعية على ظهرها، ما منحها مظهراً أنثوياً وعفوياً، أكملته بمكياج ناعم أبرز ملامح وجهها من دون مبالغة.
رشاقة سلمى أبو ضيف بعد الولادة تثير الإعجاب
اللافت في الظهور الأخير للفنانة الشابة كان قدرتها على استعادة رشاقتها بسرعة بعد أسابيع قليلة من الولادة، الأمر الذي أثار إعجاب جمهورها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول صورها من الحدث عبر صفحات الموضة والفن.
وكانت سلمى قد أعلنت عن ولادة طفلتها صوفيا في أبريل الماضي، وقد التزمت إلى حد كبير بالابتعاد عن الأضواء ووسائل الإعلام خلال فترة الحمل، مع مشاركة محدودة لبعض اللحظات الخاصة عبر حساباتها الرسمية على إنستجرام.
فيلم “إن شالله الدنيا تتهد” يعرض في زاوية.. وسلمى ضمن بطولته
فيلم “إن شالله الدنيا تتهد” يعرض حاليا ضمن عروض سينما زاوية، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم الشباب إلى جانب سلمى أبو ضيف. الفيلم ينتمي إلى فئة الدراما الاجتماعية ذات الطابع الإنساني، ويطرح تساؤلات حول الصراعات الداخلية والضغوط الحياتية في إطار واقعي.
وقد لاقى العرض الخاص حضوراً جماهيرياً وإعلامياً لافتاً، وحرص العديد من الفنانين والنقاد على تهنئة سلمى على مشاركتها في الفيلم، معتبرين أن عودتها السريعة إلى الساحة الفنية بعد الأمومة تعكس حرصها على استمرارية مسيرتها المهنية من دون انقطاع.
سلمى أبو ضيف.. من عارضة أزياء إلى نجمة سينما
يذكر أن سلمى أبو ضيف بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى عالم التمثيل وتشارك في عدة أعمال ناجحة، مثل مسلسل “لا تطفئ الشمس” وفيلم “الشيخ جاكسون”. وقد تمكنت من حجز مكانة خاصة بين نجمات جيلها بفضل اختياراتها الدقيقة وأدائها المتزن.
ويبدو أن سلمى اليوم عازمة على مواصلة التألق الفني إلى جانب تجربة الأمومة، مع حفاظها على أناقتها التي لطالما تميزت بها، لتثبت أن المرأة يمكنها الجمع بين الأدوار المختلفة بكفاءة وثقة.