عاجل

أنا وينتور تودّع رئاسة تحرير مجلة Vogue الأمريكية بعد 40 عامًا..لماذا؟!

أنا وينتور
أنا وينتور

أعلنت دار النشر العالمية Condé Nast رسميًا أن أنا وينتور ستتنحى عن منصبها كرئيسة تحرير لمجلة Vogue الأمريكية بعد ما يقرب من أربعة عقود من قيادة المجلة وتحويلها إلى واحدة من أقوى المنصات في صناعة الموضة العالمية.

ورغم مغادرت أنا وينتور لهذا المنصب التاريخي، فإن وينتور لن تغادر المجموعة الإعلامية، إذ ستواصل أداء دورها كمديرة المحتوى العالمية لشركة Condé Nast، بالإضافة إلى دورها كمديرة تحرير عالمية لمجلة Vogue بنسخها الدولية.


تغيير في الهيكل الإداري ومسمى جديد للمنصب

بحسب بيان Condé Nast، فإن المنصب الذي كانت تشغله وينتور سيُعاد تسميته ليصبح "رئيس المحتوى التحريري" لمجلة Vogue الأمريكية، ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة تقوم بها الشركة على مستوى عالمي. 

ويُعد هذا التغيير محطة فارقة في تاريخ المجلة، ويفتح الباب أمام وجوه جديدة قد تحمل المجلة إلى آفاق مختلفة في المستقبل.

إرث تحريري غيّر ملامح الموضة

منذ توليها المنصب عام 1988، أحدثت أنا وينتور ثورة تحريرية في Vogue، فجاء أول غلاف من توقيعها ليحمل صورة العارضة الإسرائيلية ميكاييلا بيركو مرتدية جينز باهت — في سابقة كانت الأولى من نوعها، هذا الغلاف وضع حجر الأساس لأسلوب تحريري جديد، أكثر جرأة وأقرب للواقع، وتحرّر من النمط الكلاسيكي للصور في الاستوديو.

كما كسرت وينتور الأعراف المتبعة عندما وضعت الممثل ريتشارد غير على غلاف المجلة عام 1992، إلى جانب زوجته آنذاك، العارضة سيندي كروفورد، لتصبح أول مرة يظهر فيها رجل على غلاف Vogue الأمريكية.

دور عالمي في محتوى الموضة

رغم أن اسم أنا وينتور مرتبط بشكل وثيق بـVogue، فإن مسيرتها شهدت توسعًا لافتًا منذ عام 2020، حين تولت منصب مديرة المحتوى العالمية في Condé Nast، لتشرف على محتوى عدة مجلات كبرى مثل Vanity Fair، Wired، GQ، Architectural Digest، وCondé Nast Traveler.

ما بعد وينتور: فرصة لصناعة الموضة للتجديد

يمثّل رحيل أنا وينتور عن رئاسة تحرير Vogue الأمريكية لحظة تاريخية في عالم الموضة، وفرصة لتجديد الرؤية التحريرية للمجلة الأكثر تأثيرًا عالميًا، ويأتي هذا التغيير بعد عامين فقط من تولي تشيوما ناداي قيادة Vogue البريطانية، لتصبح أول امرأة سمراء في هذا المنصب، خلفًا للمحرر الشهير إدوارد إنينفول.

تم نسخ الرابط