عاجل

خالد أبو بكر: 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث

خالد أبو بكر
خالد أبو بكر

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ ذكرى 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ الشعب المصري الحديث، حيث لم يكن المواطن في هذا الحدث العظيم مجرد متفرج، بل كان فاعلاً في صناعة التغيير.

ما سبق 30 يونيو لم يكن مجرد تباين سياسي

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن ما سبق 30 يونيو لم يكن مجرد تباين سياسي، بل كان مرحلة من العناء والضغط عاشها المصريون، دفعتهم للخروج بالملايين دفاعًا عن هويتهم الوطنية.
وتابع، أنّ التجربة السياسية التي سبقت الثورة، خاصة بعد فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية، لم تكن مقبولة من قطاع كبير من المصريين، ليس فقط بسبب الانتماء السياسي، ولكن بسبب التخوف من أخونة الدولة واختطاف مؤسساتها لصالح جماعة بعينها، مشيرًا، إلى أن الأزمة لم تكن اقتصادية كما يُشاع، بل كانت وجودية، تتعلق بمصير الوطن.

"العبث الأمني" الذي كان سائداً آنذاك

وتطرق إلى "العبث الأمني" الذي كان سائداً آنذاك، من استمرار الأنفاق في سيناء، إلى تواصل الإخوان مع جماعات إقليمية لخلق واقع موازٍ داخل الدولة المصرية، مشيرًا، إلى أن تلك المعطيات جعلت من 30 يونيو لحظة لا يمكن نسيانها أو تجاهل أثرها في وجدان كل مواطن.
وأكد،  أن الإعلاميين كانوا في قلب المعركة، وليسوا مجرد ناقلين للأحداث، مشيرًا إلى التهديدات التي طالتهم من جماعات متشددة كانت تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال: "لو انتصر الإخوان يومها، كنا هنروح المحكمة أو السجن... الإعلام كان في معركة بقاء".

في سياق منفصل، قدم حزب الجبهة الوطنية، أغنية جديدة بعنوان “إيد في إيد”، إهداءً إلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، التي مثّلت نقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن، واستعادة حقيقية لهويته واستقراره.

تعكس الأغنية روح الوحدة والتكاتف بين المصريين في مواجهة التحديات، وتجسّد قيم الوطنية والإرادة الشعبية التي صنعت هذا اليوم المجيد. 

ويأتي إطلاقها في إطار حرصا من الحزب على دعم الفنون الوطنية التي تزرع الإنتماء، وتعزز الوعي لدى الأجيال الجديدة.

وأكد الحزب أن “إيد في إيد” هي رسالة حب ووفاء لكل من شاركوا في هذا اليوم دفاعًا عن الوطن، ولكل من يواصلون البناء والعمل من أجل مستقبل أفضل لمصر.

 

تستعد الأحزاب السياسية للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعلنت العديد من الأحزاب عن تنظيم فعاليات جماهيرية وثقافية وسياسية، تعبيرًا عن تمسك الشعب المصري بمكتسبات الثورة .

في هذا الإطار، أكد المستشار خالد عبدالعزيز فهمي، عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب بدأ التحضير لسلسلة من الفعاليات الكبرى في ميادين مختلفة بالمحافظات، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة وعي شعبي غير مسبوقة، أثبتت قدرة المصريين على التصدي لمحاولات اختطاف الدولة، ودعم بناء دولة حديثة قوية ومستقرة،  مضيفًا أن الحزب سيظل دائمًا داعمًا للرئيس السيسي، الذي قاد مصر نحو نهضة شاملة على كافة المستويات.

ندوات توعوية وجولات ميدانية 

 أعلن حزب المؤتمر عن تنظيم فعاليات سياسية وثقافية متعددة، تتضمن ندوات توعوية وجولات ميدانية للتواصل مع المواطنين، بالإضافة إلى احتفالات وتكريم أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، تقديرًا لتضحياتهم في حماية الوطن، حيث أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس الحزب، أن هذه الذكرى تجسد الإرادة الحرة للمصريين، وتشكل بداية مرحلة البناء الشامل تحت قيادة الرئيس السيسي.

في السياق نفسه، أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن 30 يونيو كانت نقطة تحول حاسمة أعادت بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات قومية كبرى مثل "حياة كريمة" والقضاء على العشوائيات، التي أسهمت في تحسين جودة حياة المواطنين. وشدد الحبال على أن الوعي الشعبي كان حجر الأساس لنجاح الثورة ومساندة الدولة في مواجهة التحديات المختلفة.

 

تم نسخ الرابط