بعد زفاف أسطوري:من هي زوجة مؤسس“أمازون”الأولي؟وكيف حصلت علي38مليار دولار منه؟

بينما يستعد الملياردير جيف بيزوس لـ زفاف الأسطوري في قلب مدينة فينيسيا الإيطالية، تعيش زوجته السابقة ماكنزي سكوت حياة لا يمكن أن تكون أبعد عن هذا البذخ، في حين يتوافد نجوم العالم على حفل زفاف يتكلف 20 مليون دولار، تمضي ماكنزي أيامها بين الشعر والفكر والعطاء، متحدية نموذج المليارديرة التقليدية.
بعد الطلاق: 38 مليار دولار .. و"رغبة لا تنتهي في العطاء"
بعد طلاقها من بيزوس عام 2019، حصلت ماكنزي على 4% من أسهم أمازون، أي ما يعادل 38 مليار دولار، ما جعلها في وقتٍ ما أغنى امرأة في العالم، لكنها اختارت طريقًا آخر تمامًا: العطاء، وفقًا لتقرير “الديلي ميل ” البريطانية .
أنشأت منصة Yield Giving وأعلنت تعهدها بالتبرع بثروتها "حتى يصبح الخزنة فارغة"، على حد تعبيرها، حتى الآن، تبرعت بأكثر من 19 مليار دولار لأكثر من 1600 منظمة حول العالم.

فلسفة العطاء بالشعر
تعتمد ماكنزي في مقالاتها الشخصية على اقتباسات أدبية تعكس نهجها في الحياة، استشهدت بكلمات الكاتبة آني ديلارد:
"أي شيء لا تعطيه بحرية، ستجده رمادًا في خزنتك."
كما استعانت بشعر رومي:
"اجمع أكثر وأكثر ليس هو الطريق.. بل احترق، وكن نورًا ودفئًا وعونًا."

في المقابل.. بيزوس في "زفاف القرن"
على النقيض تمامًا، يستعد جيف بيزوس (61 عامًا) للزواج من لورين سانشيز (55 عامًا) في حفل زفاف ثلاثي الأيام داخل كنيسة تاريخية تعود للقرن الخامس عشر في حي كاناريجيو بمدينة فينيسيا.
نحو 90 طائرة خاصة من المتوقع أن تقل المشاهير من عالم الفن والسياسة والمال في ما يُوصف بـ"زفاف القرن".

علاقة استمرت 25 عامًا وبداية أمازون من الجراج
ماكنزي كانت شريكة بيزوس في كل تفاصيل البداية، منذ انتقالهما إلى سياتل والعيش في منزل صغير لتأسيس متجر إلكتروني لبيع الكتب.
شاركت في وضع خطة العمل وكانت من أوائل موظفي أمازون، بل وعملت في المحاسبة داخل "الجراج" الذي أصبح لاحقًا مقر الشركة العملاقة.
أنجبا أربعة أطفال، بينهم فتاة بالتبني من الصين، وكانا يعيشان حياة توصف بـ"الطبيعية بشكل مدهش" رغم الثروة الهائلة.

عزلة اختيارية ورسالة إنسانية
على عكس صورة بيزوس الجديدة كملياردير أنيق على يخت فاخر، تحتفظ ماكنزي بصورة هادئة، تكتب عن العزلة، تقرأ الشعر، وتتبرع.
في زمن تفاقم الفقر خلال جائحة كورونا، قارنت حال الناس بحياة الشاعرة إميلي ديكنسون، التي رغم عزلتها، لم تتوقف عن الكتابة.