الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
التصعيد في الضفة الغربية
كما أكد زعماء الاتحاد الأوروبي على استنكارهم الشديد للتصعيد في الضفة الغربية، وما يجري في القطاع من أحداث مؤسفة.
تهدئة التوتر بشأن إيران
وشد قادة الاتحاد الأوروبي: “التكتل سيواصل المساهمة في جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة التوتر بشأن إيران”.
ضرب عرض الحائط بكل القوانين
من جانبه؛ قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
المنظومة الصحية المتبقية في غزة
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
آليات الدفاع المدني
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
