الطب الوقائي: جهود لمنع انتشار الأوبئة وعلاج 572 حالة ماشية وطيور |صور

شهدت محافظة السويس، استمرارًا لجهود الطب البيطري من خلال خطة متكاملة لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة،والمحافظة استقرارًا صحيًا ملحوظًا، حيث لم تُسجل أي حالات اشتباه بأمراض وبائية خلال الفترة الأخيرة. ويعود ذلك إلى استمرار حملات الطب الوقائي والمرور الدوري على أسواق الماشية لمتابعة الحالة الصحية للحيوانات وتطبيق أسس الوقاية.
الترصد الوبائي... تواجد ميداني نشط
نفذ فريق الترصد البيطري تقصيات وبائية دقيقة في مواقع مختلفة، منها:
- قرى محافظة السويس.
- سوق الأحد بقرية الألبان الجديدة (سوق طيور حية).
- سوق الأربعاء بقرية كبريت.
تهدف هذه التحركات إلى الاكتشاف المبكر لأي بؤر مرضية والتدخل الفوري حال ظهور أي إصابات محتملة.
الرقابة على مزارع الدواجن
شهد قسم الدواجن نشاطًا لافتًا خلال الأسبوع الماضي، حيث قام بـ:
- سحب عينات من 3 مزارع للتأكد من خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور.
- إصدار 45 تصريح ذبح لـ 82,200 طائر.
- تحصين 32,200 طائر بط مولر وارد فرنسا بلقاح إنفلونزا الطيور.
- تنفيذ تقصي نشط في سوق الأحد بقرية الألبان الجديدة.
خدمات الرعاية البيطرية والعلاج
واصلت فرق الرعاية البيطرية تقديم العلاج المجاني للمربين والمزارعين في مختلف أنحاء السويس، حيث تم:
- علاج 141 حالة ماشية.
- علاج 431 حالة طيور.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطط دعم صغار المربين وتعزيز إنتاجية القطاع الحيواني.
الصحة العامة ومكافحة الأمراض المشتركة
تمضي المديرية في متابعة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، حيث أُجري:
- اختبار 85 رأس ماشية للكشف عن مرض البروسيلا.
- اختبار 85 رأس (أبقار وجاموس) لمرض السل.
- تحصين 27 حالة ضد مرض البروسيلا.
- ترخيص وتحصين 3 كلاب ضمن برنامج مكافحة الحيوانات الضالة والحفاظ على الصحة العامة.
التلقيح الاصطناعي ومتابعة التناسليات
سعيًا لتعزيز تحسين السلالات الحيوانية والإنتاج، تم خلال الفترة الماضية:
- تنفيذ حالتين من التلقيح الاصطناعي.
- متابعة حالتين تناسليات.
ويُعد التلقيح الاصطناعي من الوسائل الفعالة لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني وتقليل معدلات العقم.
تُثبت جهود مديرية الطب البيطري بمحافظة السويس التزامها المتواصل بخدمة المجتمع والحفاظ على الصحة العامة. وتُعد هذه الحملات والأنشطة المتنوعة ركيزة أساسية في دعم منظومة الأمن الغذائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والبشرية، بما يحقق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي والحيواني على السواء.