هاجر الشرنوبي: كنت ببيع آيس كريم في الساحل وبستخبى من اللي يعرفوني
كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي خلال ندوتها في موقع " نيوز رووم " عن معاناتها قبل شهرتها وظروف المعيشة الصعبة التي جعلتها تتجه للعمل في الساحل الشمالي في بيع الآيس كريم.
مشيرة إلى أنها كانت تختفي من أمام أصدقائها خوفا من أن يراها أحدا منهم وأكدت أنها كانت فخورة بهذا العمل.
وقالت هاجر الشرنوبي : مكنتش هاجر الشرنوبي .. أنا كنت لسه مخلصة دراسة ومكنتش معروفة خالص والفترة دي كانت صعبة وكنت ساعات بشوف صحابي في الساحل وكنت بستخبي منهم علشان محدش منهم يشوفني وكانت فترة كنت شقيانة فيها وكان باين فيها علي وشي وشكلي وبشرتي كانت سمرة وشعري واقع .
وأضافت : كانت حاجة صعبة بس كنت فخورة إن أنا أعمل كده ومكنش عندي مشكلة ومطلبتش من حد خالص إنه يساعدني .
كشفت الفنانة هاجر الشرنوبي أن الصورة النمطية المرتبطة بالوضع المادي للفنانين ليست دقيقة، مشيرة إلى أن الكثيرين يظنون أن حياة الفنانين مرفهة دائمًا، مؤكدة أنها مثل غيرها، تمر أحيانًا بأوقات صعبة، حتى أنها لا تجد قوت يومها.
وقالت هاجر الشرنوبي خلال ندوة تكريمها في نيوز رووم: “نفسي يكون معايا فلوس زي ما الناس فاكرة، وفي حكيم باشا كان في آثار ودهب وناس من عيليتي بيقولوا لي ما تجيبي حاجة من اللي أنتي لابساهم”.
وأضافت هاجر الشرنوبي: “إحنا محسودين على الفاضي والله العظيم. وبيعدي عليا وقت مبلاقيش معايا فلوس آكل، ووقت بيكون معايا فلوس كتير، إحنا بنشتغل مواسم وعلى باب الله”.
وعند سؤالها عما إذا كانت من الممكن أن تقبل عمل فني لا يلقى إعجابها مقابل عائد مادي، قالت: “لو عندي حاجة أهم هضطر أوافق، زي لو اتحطيت في ظرف صعب وملتزمة بمصاريف مدرسة ومفيش شغل وجايلي حاجة مش حابة أعملها بس هاخد منها عائد مادي هعمل كده”.
آخر أعمال هاجر الشرنوبي
تألقت هاجر الشرنوبي في الموسم الرمضاني الماضي 2025، من خلال مسلسل حكيم باشا حيث جسدت فيه شخصية صفا، والمسلسل من بطولة مصطفى شعبان، وضم كلًا من: سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتي، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، وآخرون، وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي.
