عاجل

مصيدة الجوع .. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة | فيديو

غزة
غزة

قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة مروعة في المدينة الواقعة وسط قطاع غزة، بعدما قصفت تجمعًا للمواطنين بالقرب من السوق المركزي، وهو أحد أكثر الأماكن اكتظاظًا بالسكان والنازحين.

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخًا مباشرًا على التجمع، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين بجراح وصفت بأنها بالغة الخطورة، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي يعاني هو الآخر من انهيار كامل في منظومته الصحية نتيجة الحصار.

وأشار جبر إلى أن سيارات الإسعاف وعربات الكارو وحتى عربات تجرها الحيوانات شاركت في نقل الضحايا، في مشهد يعكس حجم الكارثة ونقص الإمكانيات الطبية واللوجستية.

وأضاف أن المجزرة في دير البلح جاءت ضمن تصعيد إسرائيلي واسع النطاق، حيث تم تسجيل نحو 67 شهيدًا في قطاع غزة خلال الساعات الماضية فقط، توزعوا بين الوسطى وخان يونس وغزة وشمال القطاع.

وفي ما يخص المساعدات الإنسانية، أشار جبر إلى أن النقاط المخصصة لتوزيع المساعدات خاصة تلك الأمريكية تحولت إلى «مصائد موت» للفلسطينيين، فهذه النقاط تقع في ثكنات عسكرية إسرائيلية، ما يجعل الاقتراب منها خطرًا قاتلًا، حيث يطلق الاحتلال النيران فور اقتراب المواطنين الباحثين عن الطعام أو الدقيق.

ومن ناحية أخرى، قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد تصعيدًا متواصلًا في انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين، مشيرة إلى أن الهجمات لم تعد مقتصرة على الاقتحامات الليلية أو المواجهات المتفرقة، بل امتدت لتشمل حرق المنازل والمركبات، وتهجير التجمعات البدوية، والاعتداءات المنظمة على المدنيين العزل.

وأضافت السلامين، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله شهدت أمس هجومًا داميًا أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، بعدما تصدى الأهالي لمحاولة اقتحام من قبل المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، في مشهد يتكرر يوميًا في مختلف أنحاء الضفة.

كما أشارت إلى جريمة مروّعة وقعت في مخيم شعفاط، حيث استشهدت فلسطينية مسنة برصاص الاحتلال، أثناء محاولتها الدخول إلى منزلها، دون وجود أي تهديد يُبرر هذا الاستهداف، في تجاهل فاضح للمعايير الحقوقية أو حتى الإنسانية.

وتابعت السلامين أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة "الأرض المحروقة" في مخيمي جنين ونور شمس، لدرجة أن معالم بعض المناطق أصبحت غير قابلة للتعرّف بعد الدمار الهائل، وسط عمليات هدم مستمرة وتهجير قسري، خاصة للتجمعات البدوية في الأغوار، حيث تم تهجير أكثر من 30 تجمعًا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفي بلدة عرّورة، غرب رام الله، وثّقت السلامين إنزالًا جويًا لقوات الاحتلال من مروحية عسكرية، واقتحامًا راجلًا واسع النطاق، مشيرة إلى استخدام تكتيكات عسكرية في بلدات صغيرة لا تشكل خطرًا فعليًا على الاحتلال، ما يعكس حجم القمع والتصعيد.

تم نسخ الرابط