«إغاثة غزة»: العشائر الفلسطينية وفرت الحماية لقوافل المساعدات بالقطاع

قال محمد أبو عفش مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ العشائر الفلسطينية وفرت الحماية الكاملة لقوافل المساعدات بقطاع غزة، دون تدخل أي طرف من الأطراف الفصائلية، ذلك بهدف تمكين قوافل المساعدات من الدخول وتوزيعها بشكل مناسب يضمن العدالة الاجتماعية.
توفير الحماية لتوزيع المساعدات
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يُقال بأن هناك سيطرة لأحد الفصائل على هذه المساعدات هو عار على الصحة، إذ أن ما قام بتوفير الحماية الكاملة لهذه القوافل هي العشائر وأبناء العشائر، كما جرى تحميل هذه القافلات ودخولها إلى مخازن المؤسسات العاملة داخل القطاع.
مؤسسات دولية وطنية
وتابع: «هذه المؤسسات دولية ووطنية بإمكانها أن تخرج بتصريح واضح حتى تؤكد للجميع أن هذه القوافل دخلت ونزلت في المخازن»، لافتا إلى أن عملية توزيع المساعدات بدأت منذ صباح اليوم، كما أنه لا صحة لما يقوله الاحتلال الإسرائيلي بسيطرة أحد على هذه المساعدات.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة إلى أنّ الاحتلال يضع هذه الذرائع حتى يمنع دخول المساعدات إلى الجوعى والمحتاجين داخل قطاع غزة.
استهداف المدنيين الفلسطينيين
وفي وقت سابق، اتهم الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى القطاع كوسيلة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن تلك المساعدات لا تهدف لتحسين الوضع الإنساني بل تُستغل كـ"فخاخ موت".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن المواطنين الذين يتوجهون لتسلّم المساعدات يتعرضون للاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال، مضيفًا: "ما نشهده يوميًا هو سقوط ضحايا من الأطفال والشيوخ خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء، في مشهد لا يبرره شيء سوى نية القتل".
المستشفيات الفلسطينية
وأشار إلى أن المستشفيات الفلسطينية تستقبل يوميًا إصابات حرجة نتيجة إطلاق النار على المدنيين، لافتًا إلى أن عدد الشهداء جراء هذه العمليات وصل إلى 102 شهيد، فيما بلغ عدد المصابين نحو 490، معظمهم في حالات خطرة.
كما شدد على أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا متسارعًا، مؤكدًا أن هذه المساعدات "ليست إلا دعاية إعلامية للاحتلال، تهدف لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على الجرائم المرتكبة بحق سكان غزة"، على حد تعبيره.