محافظ الفيوم يهنئ أبناء المحافظة بحلول العام الهجري الجديد

هنأ الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الشعب المصري عامة، وأبناء وأهالي الفيوم خاصة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ .
وقال المحافظ: "شعب الفيوم العظيم، أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، ندعوا الله أن تعم فيه قيم الرحمة والتسامح، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات، وحفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها" .
وأضاف: "أدعو أبناء محافظة الفيوم لتوحيد الجهود وبذل المزيد من الجهد في العمل، والتحلي بالصبر، لتحقيق التنمية الشاملة، ورفعة بلدنا الغالية مصر" .
محافظ الفيوم يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد ناصر الكبير
كما شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أحتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1447، الذي أقيم مساء اليوم عقب صلاة العشاء بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس، سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والعميد شريف عامر، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والشيخ يحيي محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف، وعددٍ من الأئمة والدعاة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وابتهالات دينية، ثم كلمة للشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير، تحدث فيها عن عدد من الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة، وفضائل هذه المناسبة الطيبة العطرة، وكيف ساهمت الهجرة في تأسيس ركائز الدولة الإسلامية، وغيرت مجرى التاريخ، حيث كانت باباً للعظمة الإسلامية التي علمت الإنسانية معنى الحضارة، كما ساهمت في تأصيل قيم الإخلاص والتفاني في العمل، والحث على حب الوطن والإنتماء إليه.
كما استعرض أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، وهو حسن التوكل على الله مع ضرورة التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب، مؤكداً ضرورة نشر العلم بكل فروعه، وتشجيع الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، لنهوض الأمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لأننا نعيش في عصر القوة المفرطة، داعياً إلى نبذ الكسل، والفوضى، والتسيب، والعشوائية الفكرية، والانحلال الأخلاقي، فالأمة تٌبنى بالعلم والمعرفة والثقافة.