عاجل

تسليم 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية فى جميع مراكز وقرى الفيوم

مشروعات
مشروعات

نجحت جمعية الأورمان فى دعم 5161 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال توزيع مشاريع تنموية،  تنوعت ما بين محلات تجارية وورش نجارة أو حياكة أو حدادة، وذلك على مدار أكثر من عشرة سنوات فى جميع مراكزالمحافظة، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم بقيادة الدكتورة شيرين فتحى.


يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الإهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

نعم للمشروعات الحرفية
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.  


ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.

توزيع 18 ألف كيلو لحوم
الجدير بالذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم عدد 215 ألف مشروع تنموي بجميع محافظات الجمهورية. وتحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم، أعلنت جمعية الأورمان عن توزيع 18 ألف كيلو لحوم على 9 ألاف أسرة من أهالي وأسر محافظة الفيوم الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع شهر رمضان المعظم، وذلك لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، التى تؤكد دائما على الإهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
 

تم نسخ الرابط