عاجل

أحمد مبارك: مصر تعاملت بحكمة وذكاء مع الأحداث السياسة لدول الجوار

الكاتب السياسي أحمد
الكاتب السياسي أحمد مبارك

علق الكاتب السياسي أحمد مبارك عن حكمه الإدارة المصرية في التعامل مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وذكائها في عدم جرها إلي حرب من شأنها أن تستنزف قوتها، مشيرًا إلى حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى التعامل مع مجريات الأحداث السياسية التى تشهدها جميع دول الجوار.

وجاء ذلك من خلال منشور عبر صفحتة الرسمية عبر موقع "إكس"، قائلا: "الدولة القوية هي التي تستطيع صدّ العدوان حين يُفرض عليها، أما الدولة الأقوى فهي التي تجعل العدو لا يجرؤ أصلًا على التفكير في العدوان".

وفي تعريفه للدولة الذكية قال: "وأما الدولة الأذكى فهي التي لا تسمح للعدو بأن يجرّها إلى عدوان لا طائل منه سوى الاستنزاف".

وتابع: "ولا يمكن لدولة أن تكون الأقوى والأذكى في آنٍ معًا إلا إذا كانت تحت قيادة زعيم حقيقي، قائد لا يتكرر في التاريخ كثيرًا".

الحرب الإسرائيلية الإيرانية

من جانبه، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن الصراع بين إسرائيل وإيران لم ينتهي بعد مؤكدًا "الحرب انتهت لكن الصراع مستمر".

كتب مكي على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "ادعاء النصر ليس عيبا، فذلك طبيعي ومتوقع لاسيما في الحروب غير المحسومة بنتائج محسوسة مثل احتلال العواصم، أو تدمير الجيوش، أو هرب الغزاة".

وتابع: "في الحرب الأخيرة، كان متوقعا أن تحتفل كل من اسرائيل وإيران بالنصر، فلكل منهما أسبابه وزاوية نظره، لكن المهم هنا، هو النتائج الاستراتيجية لهذه الحرب، وما سيظهر من آثار على قدرات وسلوك كل من الطرفين".

واختتم: "هذه الجولة من الحرب انتهت لكن الصراع مستمر، وهو صراع كبير ومتعدد المستويات والعناوين، ولن ينتهي بالطرق الدرامية التي تعطي للنصر أو الهزيمة معنى واضحا ومباشرا".

وفي السياق ذاته، أثارت تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن فشل الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية هزة سياسية وعسكرية داخل الإدارة الأمريكية التي يترأسها دونالد ترامب وكذلك حكومة بنيامين نتنياهو الذي ذهب إلى البراق ليصلي في حائط البراق من أجل ترامب وتعبيرًا عن شكره له في إنقاذ العالم من خطر السلاح النووي حسبما زعمه.

الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الإسرائيلي الذي لم يمض على تنفيذه سوى 24 ساعة، حيث كل  أطراف الصراع أعلن عن نصره على الآخر وتحقيق أهدافه في هذه الحرب.

تم نسخ الرابط