مريم الكعبي: محمد ناصر يقوم بتغليف الأكاذيب بالموضوعية الزائفة

تحدثت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، عن الأساليب الإعلامية التي يتبناها محمد ناصر في تغليف الأكاذيب بالموضوعية الزائفة، لتقديم روايته للجماهير بطريقة ذكية.
وجاء ذلك في منشور لها عبر حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، قائلاً: "أخطر الكذب ما يأتي متنكّرًا في هيئة وعي أخطر ما في الكذب حينما يقدم إليك على طبقٍ من الموضوعية المزيفة محمد ناصر مثالاً صارخاً وحيّاً".
وكشفت طريقة ناصر في التأثير في متابعيه، موضحاً: "يشكك ليرمي بصنارته لضحاياه من المشاهدين ، يطلب من المشاهد التفكير ثم يقدم روايته الكاذبة كأنها تحقيق، تلاعب بالعقول وليس إعلام".
وفي تغريده آخري لها قالت: "محمد ناصر لا يُخفي كراهيته لدول الخليج، بل يغلّفها بخطاب مسرحي يصوّر الخليج والإمارات خصوصًا كأنها مصدر كل شرّ في العالم. هذا الحقد ليس رأيًا… بل أجندة".
وأضافت: "هذه الكراهية وقود لخطاب مسموم، ما يفعله هذا الأخواني الذي يرفض الاعتراف بأخونجيته وقد بلغت الحلقوم ليس إعلاماً بل تصفية حسابات بائسة على حساب وعي البسطاء".
وتابعت في منشور آخر لها، "أخونجية محمد ناصر قد بلغت الحلقوم، ومع ذلك يصرّ على لعب دور الإعلامي الحر في مسرحية هزلية من تأليفه وإخراج جماعة الأخوان كل حركة في خطابه تصرخ بانتماء مؤدلج، وكل كلمة مليئة بحقد دفين على الخليج، وخصوصًا الإمارات. والحقيقة التي يرفض الاعتراف بها أنه مجرد بوق أخواني … لا أكثر".
نصيحة خلف الحبتور للحكومات العربية
وفي سياق آخر، أكد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، أنه من الضروري تهتم الحكومات والدول بمسألة "غربلة" المحيطين بمراكز القرار في عالمنا.
وكتب الحبتور، على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": " في خضمّ الصراعات الدولية والحروب المتعددة، وتعاظم أدوات التأثير الناعمة والخفية، بات من الضروري أن نتوقّف ملياً أمام مسألة "غربلة" المحيطين بمراكز القرار في عالمنا".
وتابع قائلا: "فلم تعد الأخطار تقتصر على الجيوش والأسلحة، بل باتت تتسلل من الداخل، عبر ولاءات مزدوجة، وأجندات مشبوهة، وتغلغل ناعم في مفاصل الدولة الحسّاسة".
وأضاف: "لقد أثبت التاريخ، في دول كبرى وصغرى، أن بعضاً من أخطر التحولات لم تبدأ من الخارج، بل من تصدّع داخلي واختراق ممنهج، لهذا، فإن تحصين الداخل لم يعد خياراً لدى الدول، بل واجب استراتيجي لا يقل أهمية عن تأمين الحدود".
وأوضح الحبتور: "الدولة التي لا تمارس غربلة واعية ومحترفة في دوائرها الحساسة، تترك بابها الخلفي مشرعاً للخراب، الولاء لا يُقاس بالشعارات، بل بالصدق والثبات ساعة المحنة".
واختتم: التحصين يبدأ من الداخل، والقرار الوطني لا يُحمى إلا بأيدٍ نظيفة".