حفيظ دراجي تعليقاً لكلمة أبو عبيدة: نصركم الله يا سيد الرجال

أشاد المعلق الجزائري حفيظ دراجي بالفدائية والبثالة للمقاتلين في غزة، وقدرتهم وإمانهم بمقاومة قوات الإحتلال الإسرائيلي والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.

وجاء ذلك من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس"، تويتر سابقاً، قائلاً: "قال تعالى: مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".

وأضاف: "وقال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك".

وتابع: "قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وأكمل: "نصركم الله يا سيد الرجال".

وذلك تعليقاً لما صرح به أبو عبيدة، المتحدث الرسمي بأسم كتاب القسام، والذي قال: "الكمائن الأخيرة صورة حية للتاريخ تثبت أن مجاهدينا أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".

وكانت قد حملت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،المسؤولية الكاملة عن فشل جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى هذه اللحظة.

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء

وأضافت حماس: "مستمرون في التعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصل لاتفاق شامل"، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، ونفت الحركة حماس، تلقيها أي مؤشرات جدية من الوسطاء تدل على وجود تحول حقيقي في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو إنجاز صفقة لتبادل الأسرى.

وساطة مصرية قطرية أمريكية

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقف، لكنها لا تزال في إطار جس النبض، ولم تصل إلى مستوى يعكس وجود إرادة سياسية حقيقية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب أو إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.

وتوصلت إسرائيل وحماس، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، إلا أنه انهار بعد شهرين باستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق دون التوصل إلى تفاهم بشأن بدء مرحلته الثانية أو تمديده.