عاجل

أوقاف الفيوم: الحفاظ على المال العام وترشيد استهلاك الكهرباء مطلب شرعي ووطني

جانب من الجولة
جانب من الجولة

إنفاذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار الحرص على ضبط العمل الدعوي بأنشطته المتنوعة داخل المساجد والارتقاء بمستوى الأداء.

قام الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، بجولة مرورية مفاجئة على عدد من المساجد، كما كلف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وأعضاء لجنة المتابعة، ومديري الإدارات، والمفتشين، بالمرور المفاجئ على  المساجد، وشملت جولات المتابعة هذا الأسبوع إدارات: بندر أول، وطامية، وسنورس، والغرق، ويوسف الصديق، وسنورس ثالث، وفيديمين فأسفرت عن رصد عدد من المخالفات.

وأكدت المديرية أنه يجري حاليًّا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المخالفات، مع استمرار حملات التفتيش المفاجىء  لتشمل جميع الإدارات دون استثناء، ضمانًا لانضباط العمل وتحقيق رسالة المسجد في أسمى صورها.

وفي هذا السياق، تُهيب المديرية بجميع العاملين الالتزام بالتعليمات والتقيد بالضوابط المنظمة للعمل، أداءً للأمانة وحفاظًا على قدسية المسجد، كما تتوجه المديرية بخالص الشكر والتقدير إلى جميع العاملين الملتزمين الذين يجسدون بأدائهم المتميز روحَ الانضباط والإخلاص، ويسهمون في أداء رسالة المسجد، وصون أمانة الكلمة، وتحقيق الأمن الفكري في ربوع المحافظة.

علماء الأوقاف والأزهر يواصلون رسالتهم عبر برنامج "المنبر الثابت" تحت عنوان: “عناية الإسلام بحقوق الإنسان.. الحق في التعليم "نموذجًا” 
 

أقيمت فعاليات برنامج: " المنبر الثابت"، بالمساجد الكبرى بمديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، تحت عنوان: "عناية الإسلام بحقوق الإنسان.. الحق في التعليم "نموذجًا"، وذلك بحضور نخبة من كبار علماء الأزهر والأئمة المتميزين.

وفي خلال اللقاءات، أكد العلماء أن ديننا الحنيف حثَّنا على العلم والفكر، وفتح للعقل البشري آفاق البحث والمعرفة، والمتأمل في القرآن الكريم يجده حافلًا بالدعوة إلى البحث والتفكر والتأمل، حيث يقول الحق سبحانه: "قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ"، ويقول سبحانه: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ".

كما أوضح العلماء، أن البحث العلمي الذي رغَّب فيه الإسلام ليس مقتصرًا على البحث في ميدان العلم الشرعي فحسب، وإنما يشمل البحث في كل علم ينفع الناس في شئون دينهم، وشئون دنياهم؛ ولذلك فقد جاء قول الله (عز وجل): "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" في معرض الحديث عن العلوم الكونية، حيث يقول سبحانه:" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ"، وفي ذلك دلالة على اهتمام الإسلام وعنايته بالبحث في العلوم الكونية كاهتمامه وعنايته بالبحث في العلوم الشرعية.

تم نسخ الرابط