الحكومة تطمئن المواطنين: لا يوجد تخفيف لأحمال الكهرباء في الصيف|فيديو

 أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة  مجلس الوزراء، أن الوضع الاقتصادي في مصر مستقر، وأن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والمواد البترولية يكفي احتياجات الدولة، موضحًا أن هناك استعدادات مسبقة لمواجهة أي سيناريوهات محتملة قد تطرأ على الساحتين الإقليمية والدولية.

أضاف "الحمصاني" خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، اليوم، أن الحكومة تتخذ خطوات عملية لتعزيز إمدادات الطاقة، حيث يتم حاليًا ربط سفينتين للتغييز بالشبكة القومية للغاز، ومن المتوقع أن يبدأ ضخ الغاز خلال أيام قليلة، وهو ما يعزز استقرار منظومة الطاقة في البلاد.

وشدد على أنه لن يكون هناك أي تخفيف لأحمال الكهرباء هذا العام، مؤكدًا جاهزية الدولة بكامل قدراتها لتلبية احتياجات المواطنين والقطاع الصناعي دون انقطاع.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أشار الحمصاني إلى أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة وزارة الخارجية، قامت بدور محوري في تهدئة التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تحركت القاهرة بشكل مكثف مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لحثهم على ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة.

الموقف المصري من التوترات 

في سياق منفصل، من بين أبرز القرارات الاقتصادية التي خرج بها الاجتماع، إعلان الحكومة استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع المتوقفة، وذلك بدءًا من يوم الجمعة المقبل، موضحًا أن هذا القرار جاء بعد توقف اضطراري نتيجة التطورات الإقليمية الأخيرة، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل رسالة طمأنة قوية لمجتمع الأعمال، وتؤكد التزام الدولة باستمرار عجلة الإنتاج وعدم تعطيل النشاط الصناعي.

البنية التحتية في ميناء السخنة 

كما أشار مصطفى مدبولي إلى جولته الأخيرة في ميناء السخنة، حيث تفقد البنية التحتية الخاصة بعمليات التغييز، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الدولة على استقبال كميات ضخمة من الغاز الطبيعي وتوجيهها للاستخدام الصناعي والمنشآت الحيوية. وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة الحكومة لتنمية البنية التحتية للطاقة وتحقيق الأمن الصناعي في ظل التحديات العالمية.

وفي سياق متصل، استعرض مصطفى مدبولي نتائج زيارته إلى مدينة السادس من أكتوبر، التي شملت تفقد عدة مصانع كبرى تُعنى بتوطين الصناعات الحيوية. وشهدت الزيارة تفقد خطوط إنتاج أجهزة طبية متقدمة مثل السونار والرنين المغناطيسي، يتم تصنيعها في إطار شراكة بين شركة مصرية وأخرى عالمية، في خطوة تستهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

كما تفقد مصطفى مدبولي خط إنتاج جديد للهواتف الذكية بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين جهاز سنويًا، ما يعكس تطور قطاع التكنولوجيا الصناعية في مصر واهتمام الدولة بدعم الصناعات الرقمية ذات القيمة المضافة.