وزير الاستثمار: مصر تسعي لتصبح مركزا للتنمية والصناعات الخضراء

قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن اجتماع المائدة المستديرة بمدينة تيانجين يمثّل محطة مهمة لتوسيع نطاق التعاون الثنائي مع المؤسسات الصناعية الصينية، ويمهد الطريق لتطوير شراكات جديدة قائمة على المصالح المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل مستدام.
التزام الحكومة المصرية بتسهيل الاستثمار المشترك
وشدد " الخطيب" على التزام الحكومة المصرية بتسهيل الاستثمار المشترك، وتعزيز نقل التكنولوجيا الصناعية، وإنشاء سلاسل قيمة مرنة قادرة على تلبية احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية، وأهمية استكشاف السبل العملية للتعاون التي تُحقق المنفعة المتبادلة، وتسهم في دعم النمو الصناعي وتوسيع نطاق الشراكات التنموية بين البلدين.
أولويات التنمية الوطنية في مصر
وسلط الوزير، الضوء على الإمكانات الكبيرة للتعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية مياه البحر، والتقنيات الذكية، والمنصات الصناعية الرقمية، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية في مصر، وكذا مع مستهدفات رؤية مصر 2030 في تحقيق النمو الأخضر والتنمية المستدامة.
تحويل الحوار إلى مشروعات عملية
وأشار «الخطيب» إلى أن مصر حريصة على تحويل هذا الحوار البناء إلى مشروعات عملية ومبادرات ملموسة، تقوم على شراكات مؤسسية أعمق، ومشاركة فعّالة من مجتمعات الأعمال في الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية، ويوسّع نطاق التعاون الصناعي والتكنولوجي.
دعم الحكومة
وجدد الوزير تأكيده على دعم الحكومة المصرية الكامل لتوطيد علاقات التعاون مع مدينة تيانجين ومؤسساتها الصناعية الرائدة، مشيرًا إلى أن مصر على أتم الاستعداد لتوفير البيئة المناسبة، والحوافز اللازمة، والتسهيلات المؤسسية الكفيلة بضمان نجاح المبادرات المشتركة وتحقيق نتائج مستدامة لكلا الجانبين.
الجدير بالذكر، أجرى الدكتور عبدالعزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، سلسلة من اللقاءات المكثفة مع كبار مسؤولي عدد من الشركات الصينية الكبرى بمدينة شنجهاي، في خطوة لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والصين وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة.
مشروعات استثمارية جديدة
ركزت الاجتماعات على بحث فرص تنفيذ مشروعات استثمارية جديدة في مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة والسلع الهندسية، بقيمة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وهو ما يعكس اهتمام الشركات الصينية الكبرى بتوسيع وجودها ونشاطها في السوق المصرية.