عاجل

تعرض منزل بطل العالم في رياضة السومو للسرقة.. وأمن الغربية يكثف جهوده

البطل فى لعبة السومو
البطل فى لعبة السومو

في حادثة مثيرة هزّت الشارع الطنطاوي وأثارت حالة من الجدل والاستياء، تعرض كابتن رامي بلال، بطل العالم في رياضة مصارعة السومو، لواقعة سرقة شنيعة داخل شقته الكائنة بمدينة طنطا، وذلك على يد مجموعة من الخارجين عن القانون يُعتقد أنهم من مدمني مخدر "الشابو" المعروف بتأثيره المدمر على العقل والسلوك.

تفاصيل الواقعة تكشفت مع الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث فوجئ "كابتن رامي" عقب عودته إلى منزله باختفاء مبلغ مالي كبير وعدد من المصوغات الذهبية الخاصة بأسرته، إلى جانب جهاز "بلاي ستيشن" حديث وبعض الأجهزة الإلكترونية خفيفة الوزن. وبفحص الشقة، تبيّن وجود آثار اقتحام من خلال "شباك المسقط" الخاص بالعقار، وهو ما يرجح دخول الجناة من هذا المنفذ بعد تخطيط دقيق لاستهداف المكان.

وبحسب المعلومات الأولية، تشير التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة من مدمني المواد المخدرة، وتحديدًا "الشابو"، حيث اعتادوا التجول في الأحياء السكنية بحثًا عن ضحايا للسرقة من أجل تمويل إدمانهم. وتُعد هذه النوعية من الجرائم خطيرة وغير متوقعة، نظرًا لحالة الهوس والعنف التي تصيب المتعاطين وتجعلهم يرتكبون الجرائم دون وعي أو تفكير في العواقب.

تفاصيل سرقة رامي بلال

من جانبه، عبّر "رامي بلال" عن حزنه الشديد مما حدث، مؤكدًا أن ما يؤلمه ليس فقط الخسائر المادية، ولكن الشعور بانتهاك خصوصية منزله وذكرياته الشخصية التي لا تُعوض. وأوضح أنه يثق تمامًا في جهود رجال الأمن وقدرتهم على الوصول للجناة في أقرب وقت ممكن.

وفي السياق ذاته، تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، بقيادة فريق متخصص من مباحث قسم أول طنطا، من تحرياتها لجمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنطقة، في محاولة لتحديد هوية الجناة وتتبع خط سيرهم. كما يجري حصر عدد من العناصر المشبوهة المعروفين بسوابقهم في جرائم السرقة والتعاطي بالمنطقة.

وتناشد أسرة "رامي بلال" أهالي المنطقة بسرعة الإبلاغ في حال رصد أي تحركات مريبة أو عرض مسروقات مشابهة لما فُقد، مساهمةً في سرعة القبض على الجناة وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين.

وتظل هذه الواقعة جرس إنذار جديد أمام المجتمع بأهمية مواجهة ظاهرة الإدمان بكل حسم، لما تسببه من انهيار للقيم وتفشي الجرائم، لاسيما وسط الأحياء الهادئة التي لم تكن يومًا تتوقع أن تتحول إلى مسرحٍ لأحداث مؤلمة كتلك.

تم نسخ الرابط