بطل فيلم العفاريت.. تفاصيل وفاة الفنان عماد محرم بعد صراع
قدمت مذيعة نيوز رووم، ياسمين فتح الله، تغطية خاصة حول وفاة الفنان القدير عماد محرم، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأعلن الحساب الرسمي للفنان عبر فيسبوك أن مراسم التشييع ستُقام من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُقام العزاء في المقابر. وُلد عماد محرم في 8 يونيو 1951 بالقاهرة، وبدأ مشواره الفني في أواخر الستينيات، حيث ظهر للمرة الأولى في مسلسل "بيار الملح" عام 1967.
تميزت مسيرته السينمائية في الثمانينيات وشارك في عدد من الأفلام المهمة مثل "الثأر"، و"رحلة الشقاء والحب"، و"على باب الوزير". وتُعد شخصية "شمندي" في فيلم "العفاريت" عام 1990 من أبرز أدواره التي تركت أثرًا في ذاكرة الجمهور، حيث جسد شخصية خادم يعمل على خطف الأطفال وبيعهم.
الأعمال الدرامية
على صعيد الأعمال الدرامية، عاد الفنان عماد محرم مؤخرًا للمشاركة في عدة أعمال بارزة، منها "رأس الغول" عام 2016، و"عوالم خفية" عام 2018 إلى جانب الزعيم عادل إمام. وخلال السنوات الأخيرة، عانى الفنان من مشاكل صحية خطيرة؛ إذ نُقل في مايو 2021 إلى العناية المركزة إثر آلام في عضلة القلب، وتدهورت حالته لاحقًا بسبب جلطة دماغية أثرت على نطقه وحركته.
في يناير 2024، تعرض لجلطة دماغية ثانية أدخلته في مرحلة علاج مطولة حتى وافته المنية اليوم، بعد رحلة طويلة من الصبر والإصرار على الاستمرار في الفن رغم المرض، حيث كان يقول دائمًا: "مش هاعتزل الفن.. وهموت وأنا فنان لأني مدمن للفن."
في تطورات إقليمية متزامنة
في سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في أراك، نطنز، وأصفهان، بالإضافة إلى المنشأة تحت الأرض في فوردو، مؤكداً تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، مع تهديد بإجراءات أشد إذا تم إعادة بنائه.
وفي خطوة تهدف إلى احتواء التوتر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، على الرغم من وجود بعض الخروقات. يأتي ذلك وسط تدخل أمريكي حازم وانتقادات علنية للرئيس الأمريكي تجاه كلا الطرفين، الأمر الذي ساهم في دفع المنطقة نحو حالة من الهدوء النسبي ومنع التصعيد.
يظل الملف النووي الإيراني محور قلق دولي واسع، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب، في حين يراقب العالم عن كثب تطورات المشهد الإقليمي المترابط بين السياسة، الأمن، والثقافة.
