الخارجية الألمانية تطالب بإجراء تحقيقات عاجلة لكشف المتورطين في جرائم سوريا

أدانت الخارجية الألمانية الأحداث التى شهدتها سوريا فى الأيام الماضية حيث شهدت الساعات الماضية تسارعًا فى الأحداث، وسط تصعيدات أمنية كبيرة لملاحقة فلول النظام السابق، ما أدى إلى سقوط وفاة عشرات من المدنيين في الساحل السوري.
وقالت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال حسابها الرسمى على منصة إكس.
يقع على عاتق الحكومة الانتقالية في سوريا، مسؤولية منع وقوع مزيد من الهجمات، والتحقيق في الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، كما حضت في بيانها بشدة كل الأطراف على إنهاء العنف".
ونددت الخارجية الفرنسية بمما تشهده سوريا من أحداث ودعت الخارجية الفرنسية، في بيان، "السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها".
من جانبه أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب بعد الأحداث، إن هذه العملية لملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم لمحاكمات عادلة، بعدما اعتدوا على كل السوريين، مشيرا إلى أن السلطات لا تُريد سفك الدماء، داعيًا المعتدين أن يقوموا بتسليم السلاح وأنفسهم قبل فوات الأوان.
علاقات ألمانية - سورية
كدت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا يوفر مساحة لدعم الشعب السوري.
وقالت إدريس، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “قرر الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل، وبالتالي فإننا نوفر مساحة كبيرة للتعافي ولدعم الشعب السوري”.
وأضافت إدريس أن “ألمانيا دعت ودفعت باتجاه هذه الخطوة، وهكذا يُظهِر الاتحاد الأوروبي وحدته وعزمه في ملف سياسي مهم”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن “تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً”.
واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأضافت الوزارة: “إننا نؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء”.