رئيس جامعة المنيا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد

بعث الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وجاء في نص البرقية:
"يسعدني في تلك الأيام المباركة المملوءة بالنفحات الإيمانية، أن يطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أسرة جامعة المنيا، أن أتقدم لفخامتكم بخالص آيات التهنئة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمن عليكم بموفور الصحة وتمام العافية، وعلى بلدنا الحبيبة مصر بالترقي والتقدم في ظل قيادتكم الكريمة وتفانيكم الدائم".
وأكد رئيس الجامعة في برقيته، أن هذه الذكرى الكريمة تحمل في طياتها دروسًا مستفادة، مشيرًا إلى أن الأسرة الجامعية تنتهز هذه المناسبة لتعبر عن فخرها واعتزازها بمواقف فخامة الرئيس التاريخية والثابتة تجاه قضايا المنطقة، وحرصه على الأمن القومي المصري، وترسيخ دعائم الاستقرار والنماء في البلاد.
وتوجه الدكتور عصام فرحات بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يكلل مسيرة فخامة الرئيس بالتوفيق والسداد، وأن يظل مصر تنعم بالأمن والرخاء تحت قيادته الحكيمة.
حفل تأبين الدكتور جمال أبو المكارم رزق
وفي سياق أخر، أقامت جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، حفل تأبين الدكتور جمال أبو المكارم رزق، رئيس جامعة المنيا الأسبق، والاستاذ المتفرغ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة جامعة المنيا؛ وذلك تقديراً وعرفاناً لعطائه وإسهاماته وبصمته البارزة في نهضة الجامعة ورفعتها، وتقديم مثالاً يحتذى به لأبناء الجامعة في العمل والعطاء سواء على الجانب الأكاديمي والإنساني والمجتمعي، وتسليط الضوء على إنجازاته وأعماله وما تمتع به من قاعدة عريضة من المحبين.
جاء الحفل بحضور رئيس الجامعة، و ماهر جابر، ود. جمال أبو المجد، ود. مصطفى عبد النبي، رؤساء الجامعة السابقين، ونواب رؤساء الجامعة الحاليين والسابقين، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس النواب، والقيادات الجامعية، والعاملين والطلاب، والعميد محمد أبو المكارم ممثلاً عن أسرة أبو المكارم.
وفي بداية كلمته طالب عصام فرحات الحضور الوقوف دقيقة حداد علي روح فقيد الجامعة، مؤكداً بأننا اليوم لا نودع أو نرثي فقيدنا، بل نحتفي بإرث إنساني وعلمي تركه لنا، ورمزاً لأب روحي، وقائد ملهم، وصاحب رؤية صنعت من الجامعة صرح عظيم، وإنجاز مميز، وعلامات واضحة، مشيراً إلي أننا إذا كنا نودع جسداً فهو حاضر بيننا كلما اتجهت انظارنا في كل منشآت الجامعة، فهو المؤسس لأكثر من 50% من إنجازات الجامعة، واسمه سيبقي في وجدان كل أبنائها، مصرحاً بأن حفل التأبين اليوم سيكون تقليداً جامعياً وحق واجب وأخلاقي علي الجامعة بأن تحتفي وتقدر كل من أعطوا وعملوا افنوا حياتهم لها.
وقدم د. ماهر جابر، الشكر لرئاسة الجامعة لإقامتها هذا الحفل لتأبين أحد رموزها المخلصين، والمؤسس الأول لها، والذي استمر عطاءه وجهده حتى نهاية حياته.
واثني جمال أبو المجد، على الدور الهام والفعال للدكتور جمال أبو المكارم كمعلم للأجيال، ومرشد لكل رؤساء الجامعات السابقين، ونموذجاً من الإخلاص، الأمر الذي دعا الجامعة عام 2017 أن تهديه عن استحقاق جائزة الوفاء والعطاء تكريماً لإنجازاته.
وأشار مصطفي عبد النبي، بأن أبوالمكارم كان موسوعة علمية، وقيادة تاريخية أعطت الكثير لأبنائه وتلاميذه، مسرداً العديد من موقفه الإنسانية والتكافلية لأبنائه من الطلاب.
وتحدث خلال الحفل، زين العابدين الإطناوي، عضو مجلس النواب، والمستشار طه السعيد، وحمدي إبرهيم، عميد كلية الزراعة نيابة عن أسرة الكلية وطلابها
وفي ختام وقائع التأبين قدم عصام فرحات، درع الجامعة تكريماً لروح الفقيد الراحل الحاضر الدكتور جمال أبو المكارم، والذي تسلمه شقيقه العميد محمد أبو المكارم.