عاجل

حزب المؤتمر: مصر صمام أمان الشرق الأوسط وشريك أساسي في الأمن الإقليمي

 السعيد غنيم النائب
السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر

أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر تمثل أحد أهم صمامات الأمان في منطقة الشرق الأوسط، وشريكًا لا غنى عنه في أي ترتيبات دولية تهدف إلى ضمان الأمن والسلم الإقليمي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل أداء دورها بثبات وعقلانية رغم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.

وقال غنيم إن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى توازن دقيق بين الواقعية السياسية والدبلوماسية الهادئة، وهو ما ينعكس في نهجها الثابت تجاه قضايا المنطقة، انطلاقًا من التزامها العميق بمصالح الشعوب وحقها في مستقبل يسوده الأمن والتنمية.

دور محوري بقيادة رشيدة

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر، وعلى مدار العقود الماضية، لعبت دورًا محوريًا في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تعزيزًا لهذا الدور بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لترسخ مكانتها كقوة إقليمية رشيدة، ووسيط موثوق به في ملفات السلام والدبلوماسية ومكافحة الإرهاب.

براعة دبلوماسية في أوقات الأزمات

ونوّه الدكتور غنيم إلى أن مصر أظهرت براعة دبلوماسية عالية في التعامل مع أزمات معقدة، أبرزها جهود الوساطة الناجحة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتدخلها لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وإعادة تفعيل التهدئة، فضلًا عن تقديم مبادرة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة.

كما أشار إلى موقف مصر الواضح من التصعيد في الملف الإيراني-الإسرائيلي، حيث تبنت موقفًا ثابتًا رافضًا للحلول العسكرية، ودعت إلى الحوار كسبيل وحيد لتجنيب المنطقة الانزلاق نحو الفوضى، مؤكدة أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال تفاهمات سياسية شاملة.

تحركات في شرق المتوسط وتوازن إقليمي

وتطرّق غنيم إلى التحركات المصرية في شرق البحر المتوسط، مؤكدًا أن اتفاقيات الشراكة الموقعة مع اليونان وقبرص في مجالات الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية أسهمت في تعزيز أمن المتوسط وتوازناته الجيوسياسية.

ركائز السياسة الخارجية المصرية

واختتم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثلاث ركائز رئيسية:

عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، حل الأزمات عبر طاولة الحوار، دعم الجيوش الوطنية ووحدة الأراضي، باعتبارها الضامن الأول لاستقرار الدول، ورفض أي مشاريع تهدف إلى التقسيم أو الفوضى.

تم نسخ الرابط