عاجل

من أطلال تل أبيب إلى فنادق اللجوء.. أين يذهب مشردو إسرائيل بعد القصف الإيراني؟

دمار غير مسبوق بإسرائيل
دمار غير مسبوق بإسرائيل

تجشّمت إسرائيل خسائر مادية وبشرية غير مسبوقة خلال حرب الاثني عشر يومًا مع إيران، وحلّ بها دمار واسع في البُنى التحتية والمنازل، طالما شهدناه في قطاع غزة والجنوب اللبناني وغيرها من المناطق التي امتدّت إليها يد عدوانها، فيما تجرّع سكانها من كأس التشريد الذي تجرّعه كثير من العرب بسببها.

إسرائيل تقصف قاعدتين عسكريتين في سوريا وتُسقط ضحايا غرب درعا | الشرق للأخبار
دمار غير مسبوق باسرائيل

حجم الدمار الذي حلّ بإسرائيل

حجم الدمار الذي حلّ بإسرائيل في الحرب مع إيران غير معهود، ولم تشهد مثله خلال عمرها القصير، إلا أنه لا توجد بيانات تحصر ذلك الدمار بشكل دقيق، ولكن أُعلن أن هناك 9000 إسرائيلي تمّ تشريدهم.. فما مصير هؤلاء؟

في أعقاب عملية طوفان الأقصى، هجر آلاف الإسرائيليين من المستوطنات القريبة من قطاع غزة، التي يُطلق عليها اسم مستوطنات الغلاف، ومن المناطق المحاذية للحدود اللبنانية.

وتولّت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هؤلاء المُشرّدين الذين بلغ عددهم نحو نصف مليون شخص، وأسكنتهم في فنادق على نفقتها.

التاج الإخباري - بالصور.. دمار "غير مسبوق" في إسرائيل بعد ضربات إيران
دمار غير مسبوق باسرائيل

وبحسب موقع “كالكاليست” العبري، فإن إجمالي الكلفة التي تحملتها الحكومة الإسرائيلية بلغ نحو 1.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تحذو الحذو نفسه مع المُشرّدين جراء الصواريخ الإيرانية. ووفقًا للإجراءات التي عادة ما تُتّخذ في مثل هذه المواقف، فإن المُهجّرين بسبب الصواريخ الإيرانية سيكون أمامهم خياران:
• العيش في فنادق على حساب الحكومة الإسرائيلية، ريثما يُعاد إعمار منازلهم
• أو الإقامة عند أقاربهم وأصدقائهم وتلقّي تعويضات من الحكومة

وقد أدت الصواريخ الإيرانية إلى مقتل 28 إسرائيليًا، وإصابة ما يزيد عن 3000 آخرين، أما عدد المباني المتضررة فلم يتم الكشف عنه، ولا عن المدة التي سيستغرقها إعادة الإعمار.

دمار غير مسبوق وقتلى ومصابون.. ما الذي نعرفه عن هجوم إيران “الساحق” على  إسرائيل؟
دمار غير مسبوق باسرائيل

دمار غير مسبوق 

إلا أن المهندسين يقولون إن الدمار الذي أحدثته الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشبه أي شيء شهدوه في العقود الأخيرة من الحرب في إسرائيل. وصرّح إيال شاليف، مهندس الإنشاءات الذي استُدعي لتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، بأن مئات المباني دُمّرت أو تضررت بشدة، وستتكلّف إعادة بنائها أو إصلاحها مئات الملايين من الدولارات.

وقدّر شاليف أن إصلاح ناطحة سحاب واحدة حديثة البناء في وسط تل أبيب، والتي تأثرت بالضربات، سيكلّف عشرات الملايين من الدولارات على الأقل، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”.

وأما عن المدة التي ستستغرقها إعادة الإعمار، فإنه لا توجد تقارير رسمية إسرائيلية حتى الآن.

تم نسخ الرابط