عاجل

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية

إيران
إيران

كشفت الخارجية الإيرانية أنّ المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن الصراع بين إسرائيل و إيران لم ينتهي بعد مؤكدًا "الحرب انتهت لكن الصراع مستمر".

الحرب بين إسرائيل وإيران

كتب مكي على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "ادعاء النصر ليس عيبا، فذلك طبيعي ومتوقع لاسيما في الحروب غير المحسومة بنتائج محسوسة مثل احتلال العواصم، أو تدمير الجيوش، أو هرب الغزاة".

وتابع: "في الحرب الأخيرة، كان متوقعا أن تحتفل كل من إسرائيل وإيران بالنصر، فلكل منهما أسبابه وزاوية نظره، لكن المهم هنا، هو النتائج الاستراتيجية لهذه الحرب، وما سيظهر من آثار على قدرات وسلوك كل من الطرفين".

صراع كبير ومتعدد

واختتم: "هذه الجولة من الحرب انتهت لكن الصراع مستمر، وهو صراع كبير ومتعدد المستويات والعناوين، ولن ينتهي بالطرق الدرامية التي تعطي للنصر أو الهزيمة معنى واضحا ومباشرا".

وفي السياق ذاته، أثارت تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن فشل الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية هزة سياسية وعسكرية داخل الإدارة الأمريكية التي يترأسها دونالد ترامب وكذلك حكومة بنيامين نتنياهو الذي ذهب إلى البراق ليصلي في حائط البراق من أجل ترامب وتعبيرًا عن شكره له في إنقاذ العالم من خطر السلاح النووي حسبما زعمه.

اتفاق وقف إطلاق النار

الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الإسرائيلي الذي لم يمض على تنفيذه سوى 24 ساعة، حيث كل  أطراف الصراع أعلن عن نصره على الآخر وتحقيق أهدافه في هذه الحرب.

في هذا الصدد قال الدكتور نزار نزال، المختص في الشؤون الإسرائيلية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ليس مكتوباً، موضحًا أن ما جرى لا يعدو كونه مجرد اقتراح أمريكي تم تقديمه عقب تصعيد كبير عانت فيه إسرائيل من وجع شديد، ما دفعها للاستغاثة بالتدخل الأمريكي.

وأوضح الدكتور نزار نزال في تصريح خاص لموقع نيوز روم أن التحذيرات الإيرانية كانت واضحة، فقد هددت طهران بالانتقال إلى مرحلة متقدمة من الحرب مع استهداف مباشر لقواعد عسكرية ومدمرات وحاملات طائرات أمريكية وإسرائيلية، فضلَا عن تحريك أذرعها و حلفائها مثل جماعة الحوثيين في اليمن والفصائل العراقية " الحشد الشعبي" في العراق، وحزب الله في لبنان.

تم نسخ الرابط