عاجل

النائب عمرو القطامي: جهود مصرية لعودة الاستقرار للمنطقة ووقف إطلاق النار

عمرو القطامي عضو
عمرو القطامي عضو مجلس النواب

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، خطوة تعيد الاستقرار للمنطقة، مؤكدا أن القرار يمثل تطورًا مهمًا لوقف عمليات التصعيد المتسارع بالمنطقة.

الحلول العسكرية لن ينتج عنها سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل

وَتابع عمرو القطامي، عضو مجلس النواب: "مصر أكدت مرارا وتكرارا أن الحلول العسكرية لن ينتج عنها سوي مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل، وهو ما يستوجب ضرورة إحياء الحلول السياسية كبديل عن المواجهة العسكرية.

 

الدولة المصرية كانت وستظل من أوائل الدول التي دعت لضرورة التهدئة

وأضاف القطامي، أن الدولة المصرية كانت وستظل من أوائل الدول التي دعت لضرورة التهدئة والاحتكام لمائدة المفاوضات،متابعا:" مصر من أوائل الدول التي بادرت بالدعوة إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وحرصت على التواصل الدبلوماسي المكثف مع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا لمنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة".

شدد القطامي على ضرورة أن يكون هناك حضور للقضية الفلسطينية

وشدد القطامي، على ضرورة أن يكون هناك حضور للقضية الفلسطينية في خضم الأحداث الجارية، وأن يتم وقف إطلاق النار بشكل نهائي في المنطقة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يرى العالم ويساهد طبيعة حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

في خضم التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، تواصل مصر لعب دور الوسيط الفاعل والمعتدل، في إطار سعيها الدائم لاحتواء الأزمات، ووقف التصعيد العسكري سواء على جبهة غزة أو في سياق التوترات الإقليمية الأوسع، خاصةً تلك المتعلقة بـ إيران ومواقفها تجاه إسرائيل أو القوات الأمريكية في المنطقة.

وتُفضل مصر دائمًا التحرك عبر القنوات السياسية، وتجنب الدخول في استقطابات مباشرة مع طهران، مع التمسك بالثوابت العربية المتعلقة بأمن الخليج ورفض التهديدات الإقليمية.


التواصل مع أطراف إقليمية مؤثرة مثل الأردن والسعودية وقطر، لتنسيق موقف عربي موحّد يدعو إلى وقف التصعيد.

التحذير من خطورة الانزلاق إلى مواجهة شاملة قد تجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة.

دعم جهود التهدئة الأمريكية – الأوروبية، والعمل على احتواء أي تصعيد عبر قنوات غير معلنة مع كل من إيران والولايات المتحدة.

تم نسخ الرابط