عاجل

وكيل الشيوخ يهنئ السيسي بالعام الهجري: نجدد فية العزيمة والقدرة على البناء

المستشار بهاء أبوشقة
المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ

بعث المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، بمناسبة العام الهجري الجديد 1447، برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكداً في هذه المناسبة الجليلة، نستحضر معًا ما تحمله ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، من معانٍ عظيمة ودروس خالدة، نجدد فيها قوة العزيمة، والإيمان بالهدف، والقدرة على البناء وسط التحديات.
 

الهجرة النبوية نستمد منها روح العمل والتفاني في سبيل رفعة وطننا

واضاف وكيل الشيوخ في برقيته بأن دروس الهجرة النبويه ، نستمد منها روح العمل والتفاني في سبيل رفعة وطننا، ونتخذها نبراسًا في دعم مسيرة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

 

الهجرة لم تكن مجرد انتقال مكاني، بل كانت رمزًا للإرادة الصلبة

وتابع ابوشقه بإن الهجرة لم تكن مجرد انتقال مكاني، بل كانت رمزًا للإرادة الصلبة، والعمل المخلص، والتخطيط المحكم، بقوة إيمانية وعزيمه لاتلين ، وما أحوجنا الي استذكار هذا المعاني في ظل جهد القيادة السياسية للنهوض بالوطن وبناء دولة عصرية حديثة .

واختتم ابوشقه برقيته بأن 110 مليون مواطن مصري يجددون العهد خلف القيادة السياسية والرئيس السيسي لدعم مسيرته في بناء الوطن بسواعد الشعب المصري العظيم.

 

العام الهجري الجديد

العام الهجري، أو التقويم الهجري الإسلامي، هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر حول الأرض، ويتكوَّن من 12 شهرًا، مجموع أيامها 354 أو 355 يومًا، أي أقل بنحو 11 يومًا من السنة الميلادية الشمسية. ويرتبط هذا التقويم ارتباطًا وثيقًا بالهوية الإسلامية، ويُستخدم في تحديد مواعيد المناسبات والشعائر الدينية مثل رمضان، والحج، وعيدَي الفطر والأضحى.

أصل التسمية وتاريخ التأسيس

يرجع استخدام التقويم الهجري إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في العام السابع عشر للهجرة (حوالي 638 ميلادية)، حين قرر المسلمون اعتماد تاريخ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بدايةً للتقويم الرسمي للدولة الإسلامية، بعدما تعددت الرسائل والمعاملات دون توثيق واضح للزمن.

وقد جاءت فكرة التأريخ الإسلامي استجابة لحاجة الدولة الناشئة إلى تنظيم شؤونها، فأُجمِع الصحابة على أن "الهجرة" تمثّل لحظة فاصلة في التاريخ الإسلامي، إذ لم تكن مجرد انتقال جغرافي بل تحوّل حضاري واجتماعي أسّس لبناء الدولة الإسلامية الأولى

تم نسخ الرابط